أدانت مجموعة عمل الدفاع عن حرية الصحافة
والتعبير في شمال أفريقيا (WGFENA) إقدام
أجهزة الأمن التونسية على الاعتداء على الناشطة الحقوقية والكاتبة المعروفة نزيهة
رجيبة عقب محاصرة أجهزة الأمن لمقر المجلس الوطني للحريات بتونس ومنع أعضائه من
حضور اجتماع كان مقرر عقده هناك.
وبحسب (WGFENA) فقد كانت الكاتبة المعروفة ورئيسة تحرير مجلة كلمة تونس قد توجهت
لحضور الاجتماع الدوري بمقر المجلس الوطني للحريات صباح الجمعة الماضي 21 يوليو 2006،
ففوجئت بعدد من رجال الشرطة يحاصرون مقر المجلس ويمنعون أي شخص من الاقتراب منه،
ثم قاموا بالاعتداء عليها وسبها بكلمات فاحشة، وأجبروها على ركوب سيارة تاكسي،
قائلين للسائق "خذها حيث تشاء وأفعل بها ما تريد فهي ……… – واصفين
إياها بكلمة فاحشة – "، ثم أعقبوا ذلك بحصار منزلها طيلة اليوم.
يذكر أن الكاتبة نزيهة رجيبة عضوة بالمجلس
الوطني للحريات، ورئيسة تحرير مجلة كلمة تونس الاليكترونية "المحجوبة في تونس"
فضلا عن كونها عضو بالهيئة الاستشارية للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، وقد
تعرضت لعدة مضايقات