أدانت جماعات حقوق الإنسان في سورية استمرار
اعتقال الناشط كمال اللبواني.
وقالت هذه الجماعات إن السلطات السورية
تحتجز اللبواني حيث تضعه في الحجز الانفرادي في زنزانة تحت الأرض مليئة بالحشرات.
وقالت إن أسرته عندما قامت أخيرا بزيارته
وجدته يرتدي أسمالا بالية ويسير حافي القدمين.
وقد تدهورت صحته إلى درجة أنه أصبح يعاني
الآن من عدة أمراض جلدية من بينها مرض الجرب.
وكان اللبواني قد أعتقل في مطار دمشق في شهر
نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2005 بعد عودته من رحلة إلى أوروبا والولايات المتحدة
حيث دعا إلى إصلاح ديمقراطي سلمي في سورية.
وقد اتهم فيما بعد بالحض على الاعتداء على
سورية.
وكان اللبواني قد قابل مسؤولين كبارا في
الحكومة الامريكية في واشنطن بعد ان غادر بروكسل حيث اجتمع مع بعض مسؤولي الاتحاد
الأوروبي.
وكانت زيارته لأمريكا محل انتقادات من عدة
شخصيات معارضة منها الناشط البارز حسن عبد العظيم الذي تبرأ وحزبه اليساري من هذه
الرحلة.
وقال عبد العظيم مرارا إنه يرفض السعي لتدخل
أجنبي لتحقيق إصلاح سياسي في سورية.