ورد إلى البريد الإلكتروني لـ”شبكة الحريات الإعلامية” بياناً يتضمن نداء عاجلاً أرسلته جمعية أصدقاء الكاتب عبدا لرازق المنصورى.
وذكر البيان أن الجمعية تتابع بقلق شديد أخبار الكاتب الذي اعتقل من بيته يوم الأربعاء الموافق 12/1/2005 بمدينة طبرق ليبيا التي تبعد (1500) كيلومتر شرق العاصمة طرابلس من قبل أجهزة الأمن الليبية.
وقالت الجمعية أنها تعلم بأن اعتقال الكاتب عبدالرازق عبدالونيس المنصورى تم بناء على ما قام به من التعبير عن رأيه من خلال كتابته عبر صفحات الإنترنت وهو.
وأضافت أن الكاتب الليبي تعرض للمضايقات منذ دراسته الأولى بجامعة الفاتح بمدينة طرابلس والمعلومات الواردة إلى الجمعية تؤكد نقل الكاتب إلى احد المعتقلات بمدينة طرابلس وفى عزل عن العالم الخارجي مما يعرضه للتعذيب.
وجاء في البيان أن الإجراءات التي اتخذت من قبل أجهزة الأمن الليبي ضد المنصورى تخالف مخالفه صريحة ما نصت عليه الاتفاقيات والعهود الخاصة بحقوق الإنسان ومن أهمها اتفاقية مناهضة التعذيب.
ومن خلال المعلومات التي نشرت في الإعلام تبين عدم معرفه مكان اعتقال الكاتب وتؤكد عزله عن العالم الخارجي الأمر الذي يعرضه للتعذيب وهو يخالف ما طالبت به اللجنة العليا لحقوق الإنسان في قرارها 38/2003 الفقرة (14) التي أكدت فيه لجميع الدول خطورة العزل عن العالم الخارجي الذي يعتبر نوع من ضروب المعاملة اللاانسانية.
وطالبت الجمعية بالكشف عن مكان اعتقال الكاتب وضمان سلامته الشخصية، والسماح لأهله بزيارته والإفراج الفوري والسريع عن المعتقل إن لم تكن هناك أسباب قانونية دعت لاعتقاله.
وأهابت جمعية أصدقاء الكاتب بجميع المهتمين بقضايا حقوق الإنسان مطالبة السلطات الليبية بسرعة الإفراج عن الكاتب المنصورى ومراسلة المنظمات والهيئات الدولية لمخاطبه السلطات الليبية بالخصوص.