جيش الإسلام يعلن مسؤوليته عن اختطاف ألان جونستون

أعلن تنظيم
"جيش الإسلام" في الأراضي المحتلة امس الأربعاء مسؤوليته عن اختطاف
مراسل بي.بي.سي الصحافي البريطاني ألان جونستون وذلك عبر تسجيلا صوتيا على قرص
مدمج إلى عدة وسائل إعلام في قطاع غزة تتضمن مطالبهم.
وطالب التنظيم الذي
يعرف عنه تورطه في أعمال عنف في القطاع وفي القرص المدمج الذي احتوى إلى جانب
التسجيل صورة لبطاقة جونستون بإطلاق سراح كل المسلمين المعتقلين في بريطانيا ولا
سيما الشيخ أبو قتادة المعتقل منذ العام 2005 والذي المعتبر القائد الروحي لتنظيم
القاعدة في أوروبا.
وورد في التسجيل:
"نطالب بريطانيا بالإفراج عن أسرانا ولا سيما الشيخ أبو قتادة الفلسطيني. ولا
ننسى أيضاً أسرانا في دول الكفّار الأخرى ونطالبهم جميعاً بإطلاق سراح أسرانا
لنتمكن من القيام بالمثل".
ولم يعط التنظيم أي
معلومات حول صحة جونستون.
والجدير بالذكر أن
هذه الجماعة أفادت بأنها ستتولى اختطاف أجانب آخرين إن لم تتم تلبية مطالبها.
من جهتها أعربت
منظمة مراسلون بلا حدود التي تتخذ من فرنسا مقرا لها عن قلقها على صحة جونستون
لعدم تقديم خاطفيه أي مؤشر على أن صحته جيدة, مطالبان التنظيم بإطلاق سراحه دون
تأخير.
وحذرت مراسلون بلا
حدود من أن يتحول الصحفييون "عملة تبادل" في غزة, محذرة من تحول القطاع
إلى أرض خالية من الصحافة والصحفيين لما يتعرض له القطاع من فلتان أمني.
إلى ذلك أعلنت
المنظمة أنها ستنظم في الحادي عشر من الشهر الجاري اعتصاماً أمام المكتب التمثيلي
للسلطة الفلسطينية في باريس للمطالبة بإطلاق سراح الصحافي البريطاني عشية مرور
شهرين على اعتقاله في نفس اليوم.
من الجدير بالذكر
أن مسلحين اختطفوا صحافيين من محطة فوكس نيوز الأميركية
FOX News في آب / أغسطس العام الماضي قد طالبوا بالإفراج عن
المسلمين الذين تعتقلهم الولايات المتحدة الأمريكية في تسجيل ظهر فيه الرهينتان.
وتعرض المراسل
الأساسي للبي.بي.سي ألان جونستون للاختطاف يوم الإثنين 12 آذار / مارس 2007 لدى
مغادرته مكتبه للتوجه إلى منزله حيث اعترض الخاطفون سيارته وأجبروه على مرافقتهم
إلى جهة مجهولة.