إضعاف الشعور القومي"، و"إثارة النعرات الطائفية"، و"الإساءة إلى رئيس الجمهورية"،تهم موجهة للصحفي حبيب صالح ما سيعرّضه للسجن لمدة تتراوح بين عامين وخمسة عشر عاماً في حين أن تاريخ جلسة الاستئناف لم يحدد بعد.
وتم توقيف الصحفي السوري حبيب صالح في السادس من أيار/مايو في أحد أسواق طرطوس (شمال غرب البلاد) واستمع قاضي التحقيق في دمشق إلى أقواله في الرابع من آب/أغسطس بتهمتي "إضعاف الشعور القومي" و"التحريض على الحرب الأهلية والطائفية" بموجب المادتين 285 و289 من قانون العقوبات. وقد اعترف بأنه صاحب المقالات المجرّمة.
يتعاون حبيب صالح البالغ 61 سنة من العمر باستمرار مع موقع إيلاف الإلكتروني (http://www.elaph.com) المحجوب في سوريا بسبب طريقة معالجته للأخبار. وفي العام 2002، حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أعوام في خلال "ربيع دمشق". وقد أفرج عنه في التاسع من أيلول/سبتمبر 2004 ليحكم عليه مجدداً في 15 آب/أغسطس 2006 بالسجن لمدة ثلاثة أعوام بموجب المادة 286 من قانون العقوبات بتهمة "نشر أخبار كاذبة". وأفرج عنه في 12 أيلول/سبتمبر2007.