
اكد مركز حماية وحرية الصحفيين ان حرية الاعلام ركيزة اساسية للديموقراطية، وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال حماية الصحفيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ان الاعلام في العالم يشهد تحديات كبيرة تهدد استمراره كمصدر مهم لمعرفة الحقيقة للجمهور.
واضاف حماية الصحفيين ان المؤشرات الدولية تشير الى تراجع الحريات، وحقوق الانسان حتى في دول كانت تصنف بالديموقراطية، داعيا المجتمع الدولي لاعادة الاعتبار لمكانة الصحافة، وترسيخ الحماية المنصوص عليها في المعاهدات والاتفاقيات الدولية.
ونبه مركز حماية وحرية الصحفيين الى خطورة حرب الابادة التي تشن على الشعب الفلسطيني في غزة، وكانت سببا مباشرا في قتل الاحتلال الاسرائيلي بشكل متعمد، وممنهج لاكثر من 200 صحفي في غزة، في اكبر ، وابشع جريمة بحق الصحافة في التاريخ الانساني.
وطالب حماية الصحفيين في ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة الامم المتحدة الى العمل الجدي على اقرار اتفاقية جديدة لحماية الصحفيين، توفر لهم الحصانات الممنوحة لاصحاب الشارات، خاصة في مناطق الحرب، والنزاع.
ونوه حماية الصحفيين الى تزايد انتشار الاخبار الزائفة والمضللة، وخطاب الكراهية، مما يؤثر على الثقة في الصحافة المحترفة، مع توسع دور منصات التواصل الاجتماعي، واعتمادها كمصدر للمعلومات، في وقت يتراجع فيه دور وسائل الاعلام، وتتعمق ازماتها المالية، واصبحت مهددة في الاستمرار، والوجود، ما لم تتحرك الدول لدعمها باعتبارها منابر ترسخ الديموقراطية، وتضمن الوصول لمعلومات موثوقة، وتعزز مشاركة المجتمع في صناعة القرار السياسي.
وهنأ مركز حماية وحرية الصحفيين الإعلاميين والاعلاميات في الاردن، والعالم العربي على جهودهم في الدفاع عن حرية الاعلام، واحترافه، واستقلاليته، وضمان حق الجمهور في الوصول للمعلومات .