اختتم مركز حماية وحرية الصحفيين حملة المناصرة التي أطلقها في الثامن من شهر أيلول/سبتمبر للتعريف والدفاع عن حقوق الإنسان في الأردن.
وقال “حماية الصحفيين” إن الحملة التي استمرت نحو 20 يوما، نُشر من خلالها 20 منشورا، وفيديوهات قصيرة على منصات التواصل الاجتماعي للمركز، ومواقع إلكترونية محلية، بالإضافة إلى التشارك مع ناشطي وناشطات منصات التواصل الاجتماعي، ومؤسسات المجتمع المدني في إطلاق عاصفة إلكترونية للتعريف والدفاع عن حقوق الإنسان.
وبيّن أن الحملة التي جاءت ضمن نشاطات مشروع “تغيير.. نهج تشاوري جديد لدعم حقوق الإنسان”، والذي يُنفذ بدعم وتمويل من قبل الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي (AECID)، والاتحاد الأوروبي في إطار مشروع قرارنا (EUJDID)، تهدف إلى دعم حقوق الإنسان في الأردن، من خلال تسليط الضوء على القضايا الحقوقية والانتهاكات التي تقع على الحريات العامة، والتركيز على الالتزامات الدولية للأردن وفقاً للمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها، وتسعى للتأثير على الحكومة من أجل الوفاء بالتزاماتها، وتقديم التقارير الدولية في مواعيدها.
ولفت “حماية الصحفيين” أن العاصفة الإلكترونية التي نُفذت اعتمدت ثلاثة هاشتاجات، هي (معا للتغيير، وانتهاكات حقوق الإنسان، وحقوق مش مكارم) قد تصدرت “التريند” في الأردن، وهذا نجاح يضاف لحملة المناصرة.
وأشار “حماية الصحفيين” أن حملة المناصرة تضمنت شرائح واسعة من قضايا حقوق الإنسان، كالحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى حقوق الفئات الأكثر هشاشة وعرضة للانتهاك (الأطفال، المرأة، الأشخاص ذوي الإعاقة).
وأكد “حماية الصحفيين” أن الفضاء الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي أصبحت أداة للتوعية حول مختلف القضايا لا سيما حقوق الإنسان، والضغط على الحكومات لتنفيذ التزاماتها، مبينا أن هذه الحملة ستكون باكورة لحملات منتظمة للتعريف والدفاع عن حقوق الإنسان التي صانها الدستور، ونصت عليها المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها الأردن.