دان مركز حماية وحرية الصحفيين الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والصحفيات في الضفة الغربية.
وقال “حماية الصحفيين” إن ما يجري في الأراضي الفلسطينية من ملاحقات، وانتهاكات ممنهجة ضد الصحفيين أمر مروع، وخطير، فالمشاهد التي تعرضها شبكات التلفزة تُظهر “جرافات” الاحتلال وهي تدهم الصحفيين، وتطلق الرصاص الحي عليهم بشكل مباشر، رغم ارتدائهم لشارات الصحفيين، والملابس التي تدل عليهم.
وأكد “حماية الصحفيين” أن الضفة الغربية أصبحت مثل قطاع غزة لا يوجد بها مكان آمن لممارسة الصحفيين لعملهم، منوها إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالرصاص الحي، وبشكل مباشر، ومتعمد 7 صحفيين كانوا يستقلون 3 سيارات صحافة، ويرتدون واقي الصحافة بشكل واضح، ويتواجدون في منطقة لا يوجد فيها أحداث ميدانية في طريقهم إلى بلدة كفر دان غرب جنين، كما وفجرت قوات الاحتـلال غرفة البث الخاصة براديو ناس في جنين.
وتمنى “حماية الصحفيين” السلامة والشفاء للزميلين؛ الصحفية “شذا حنايشة” التي أصيبت بشظية في الساق، والصحفي رونالدو شميدت (كبير مصوري وكالة فرانس برس في الأراضي الفلسطينية المحتلة) الذي أصيب هو الآخر بشظايا رصاص قوات الاحتلال.
دعا “حماية الصحفيين” إلى رصد وتوثيق الانتهاكات التي تقع على الصحفيين في مدن الضغة الغربية، مطالبا الأمم المتحدة، والمؤسسات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، والإعلام بتحرك عاجل لحمايتهم من الاستهداف الإسرائيلي المتعمد.