أدان مركز حماية وحرية الصحفيين محاولة الاغتيال التي تعرض لها أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، والأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب، الزميل محمد شبيطة، واصفا إطلاق النار عليه، وإصابته بأنها محاولة أثمة لترهيب الإعلاميين.
وأعرب “حماية الصحفيين” عن تضامنه الكامل مع الزميل شبيطة، وأمنياته بالشفاء العاجل، وعودته لممارسة عمله بكل حرية، داعيا كل أطراف النزاع في اليمن إلى عدم زج الصحافة في صراعهم، واحترام حريتها، والحرص على تجنب استهدافها.
وأكد “حماية الصحفيين” أن ما تعرض له الزميل شبيطة جريمة يجب أن لا تمر بلا مساءلة، وعلى السلطات اليمنية مسؤولية أن لا يُفلت مرتكبو هذه الجريمة من العقاب.
وطالب مركز حماية وحرية الصحفيين كل الجهات المسؤولة في اليمن إلى تحرك عاجل لوقف كل الانتهاكات الجسيمة بحق الصحفيين، وتوفير بيئة آمنة لهم للعمل.
ودعا “حماية الصحفيين” إلى احترام المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تصون حرية الإعلام، وتحمي الصحفيين، وحث السلطات القائمة إلى فتح تحقيق مستقل لمتابعة هذه الجريمة، وجلب الجناة للعدالة.
ومما يذكر أن مسلحا أوقف سيارة الزميل شبيطة، وأطلق عليه النار، مما أسفر عن إصابته، ومقتل ابن عمه المرافق له، وإصابة نجله.