“حماية الصحفيين” يختتم حملته لمناهضة خطاب الكراهية على منصات التواصل الاجتماعي
اختتم مركز حماية وحرية الصحفيين حملته على منصات التواصل الاجتماعي، التي تهدف إلى التعريف بخطاب الكراهية، ومخاطره، والحدود الفاصلة بينه وبين حرية التعبير، بالإضافة إلى حث الجمهور على تجنبه، والحد منه.
وقال “حماية الصحفيين” إن الحملة التي نُظمت بدعم من المجلس الثقافي البريطاني، والتي بدأت في الخامس من شهر فبراير، واستمرت حتى العاشر من مارس 2023، وصلت إلى أكثر من مليون 700 ألف مستخدم ومستخدمة على منصات التواصل الاجتماعي.
ونوه “حماية الصحفيين” أنه تم نشر 23 منشورا، و”بوستر” خلال الفترة التي استمرت فيها الحملة، تضمنت 11 مقطع فيديو قام بإنتاجها عدد من الشباب والشابات بهدف توعية المجتمع بمخاطر خطاب الكراهية والحض على العنف، وأشكاله، وتبعاته، مؤكدا أن العمل مع الشباب والشابات وإشراكهم في الحملات التوعوية، وحملات كسب التأييد يصب في جهود تمكينهم/ن ليقوموا بدورهم المحوري في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، والديمقراطية.
وعرض “حماية الصحفيين” نتائج استطلاع رأي شارك به نحو 220 شاب وشابة من مختلف محافظات المملكة، والذي ركز على معارفهم/ن، وانطباعاتهم/ن، وآرائهم/ن في خطاب الكراهية، ومدى انتشاره على منصات التواصل الاجتماعي، وأسبابه.
وذكّر “حماية الصحفيين” أن الحملة جاءت استكمالا للحملة التي انطلقت في عام 2022، وعلى خلفية تنفيذه لأربع جلسات توعوية وتعريف بخطاب الكراهية والحض على العنف خلال شهر يناير 2023، في محافظة إربد، والكرك، وعمّان، والزرقاء، موضحا أنه قد تم اختيار 15 شاب/ـة خضعوا لتدريب متخصص على إنتاج محتوى حقوقي كان مكونا داعما للحملة.