اختطف تنظيم داعش، اربعة طلاب يدرسون في جامعة الموصل في كلية الاداب قسم الاعلام. بعد ان هاجم منازلهم في مناطق مختلفة من المدينة.
وذكر مرصد الحريات الصحفية (JFO) بحسب بيان صادر عنه، “ان عناصر من التنظيم شنوا حملة بحث عن طلاب في كلية الإعلام في وقت متاخر من ليلة امس الجمعة واختطفهم بتهمة التواصل مع مؤسسات صحفية عراقية واجنبية”.
واودع تنظيم داعش الطلاب الاربعة في سجن (الغزلاني) لعرضهم على القاضي الشرعي للتنظيم.
ويقول سكان محليون من المدينة، ان الطلاب الاربعة الذين تم اختطافهم، “متهمون من قبل التنظيم بنشر الاخبار والمعلومات في وسائل الاعلام العراقية والاجنبية كونهم من الطلاب المتميزين في كلية الاعلام”. حسبما ابلغهم عناصر التنظيم عند تنفيذهم لعملية الخطف.
وبحسب إحصاءات مرصد الحريات الصحفية (JFO) فإن تنظيم “داعش” مازال يحتجز ثمانية كتاب وصحفيين ومصورين في محافظة نينوى. القسم الأكبر منهم اختطف في العاشر منذ حزيران / يونيو من عام 2014، منهم الإعلامي مهند العكيدي، والمصور الصحفي علي النوفلي، ومقدمة البرامج في قناة “الموصلية” الفضائية ميسلون الجوادي والكاتب الصحفي جمال المصري.
بينما قام التنظيم في نهاية شهر كانون الأول / ديسمبر من عام 2014 باختطاف ثلاثة آخرين، هم مراسل وكالة “عين الاخبارية” محمد ابراهيم وشقيقة مصعب ابراهيم الذي يعمل بصفة مصور فوتوغرافي في ذات الوكالة ومراسل قناة “الموصلية الفضائية” عبد العزيز محمود.
ومن جانبه دعى مرصد الحريات الصحفية (JFO) مجلس الامن الدولي والدول الاعضاء في الامم المتحدة إلى تبني دعوة منظمة مراسلون بلا حدود لإحالة الوضع في سوريا والعراق إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب المرتكبة ضد الصحفيين في كلا البلدين، حيث يتعرض الصحفيون والعاملون معهم للخطف والاغتيال والذبح والإعدام والتعذيب وشتى أشكال المعاملة اللاإنسانية، ناهيك عن عمليات الاحتجاز والاعتقال التعسفي، التي تدخل ضمن جرائم الحرب بموجب الأحكام والقوانين الدولية.