2014/09/09
عبر مرصد الحريات الصحفية أول أمس الأحد، عن قلقه البالغ على سلامة صحافي عراقي اختطفه تنظيم (داعش)، مع شقيقه، شرقي محافظة صلاح الدين، لرفضهما وجود التنظيم في المحافظة، داعياً الحكومة العراقية والبرلمان والقوات الأمنية إلى اتخاذ الإجراءات “الممكنة” كافة لمنع المسلحين من تنفيذ حكم الإعدام بذلك الزميل وإنقاذ حياته ومواطني قريته المحتجزين معه.
وقال المرصد، في بيان له نشره على موقعه الإلكتروني، بأن “تنظيم (داعش)، توعد بذبح الصحافي العراقي رعد محمد رمضان العزاوي، بعد اختطافه مع شقيقه من قريتهما (سمرة)، التابعة لناحية العلم، شرقي تكريت، التي يسيطر عليها، وذلك لرفضه وجود التنظيم في محافظة صلاح الدين”.
وأضاف مرصد الحريات الصحفية، أن “داعش حدد موعداً لتنفيذ حكم الإعدام بالعزاوي ذبحاً، من دون ذكر التاريخ على الملأ”، داعياً الحكومة العراقية والبرلمان وقوات الأمن العاملة في محافظة صلاح الدين، إلى “اتخاذ الإجراءات الممكنة كافة لمنع المسلحين من تنفيذ حكم الإعدام بالزميل رعد العزاوي، وإنقاذ حياته وعدد من مواطني قريته المحتجزين معه عند عناصر التنظيم”.
ونقل المرصد، عن ممثله في محافظة صلاح الدين، قوله، إن “عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية قاموا بمهاجمة قرية سمرة، واختطفوا أكثر من عشرين مواطناً من بينهم الصحفي رعد محمد رمضان، الذي يعمل مصوراً في قناة سما صلاح الدين، بتهمة رفض التعامل مع التنظيم”، مشيراً إلى أن “التنظيم ينوي تنفيذ حكم الإعدام بالعزاوي خلال الساعات المقبلة بعد إبلاغ مواطنين أن التنفيذ سيكون في سوق تسمى البورصة، وسط ناحية العلم”.
وذكر المرصد، أن “العزاوي متزوج ولديه أطفال، وسبق أن عمل في المكتب الإعلامي لمحافظ صلاح الدين، إضافة الى عمله في قناة سما صلاح الدين، التي يُلاحق أغلب العاملين فيها من قبل مسلحي الدولة الإسلامية”.