قال وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد أمس، إن قناة الجزيرة الفضائية تشجع الجماعات الاسلامية المسلحة بإذاعتها شرائط فيديو لرهائن في العراق يناشدون حكوماتهم تحت تهديد السلاح سحب قواتها.
وقال رامسفيلد «اذا شاهد أي شخص يعيش في منطقة الشرق الاوسط محطة مثل الجزيرة يوما بعد يوم حتى وان كان أميركيا، فسيبدأ في التساؤل عن مكمن الخطأ… لكن أميركا ليست مخطئة..المخطئون هم الذين يظهرون على شاشات التلفزيون ويقطعون رؤوس الناس». وأضاف رامسفيلد أمام مؤتمر أمني في سنغافورة «والمحطات التلفزيونية التي تنشر ذلك وتقفز في كل لحظة يحدث فيها عمل ارهابي هي داعمة لتلك الاعمال».
من جهتها، نفت «الجزيرة» اتهام رامسفيلد، وقالت في بيان انه «لم يحدث مطلقا أن بثت صورا للقتل أو قطع الرؤوس، وأي حديث عن ذلك لا أساس له على الإطلاق». وأعربت القناة عن أسفها الشديد ودهشتها لتصريحات رامسفيلد.