اعربت منظمة “مراسلون بلا حدود” التي تتخذ من باريس مقرا لها الاثنين عن اسفها لحلول “ربيع اسود للصحافة في العراق” حيث قتل 12 صحافيا منذ مطلع نيسان/ابريل 2005 وطالبت ب”تحقيقات معمقة” لتوضيح ظروف هذه المآسي.
وجاء في بيان صادر عن المنظمة المدافعة عن حرية الصحافة ان “ربيع 2005 كان داميا. لقد قتل 12 صحافيا وعاملا في وسائل الاعلام منذ 1 نيسان/ابريل. يجب القيام بتحقيقات معمقة من قبل السلطات العراقية والاميركية لتتوضح سريعا ظروف هذه المآسي”.
واضاف البيان “بالاضافة الى ذلك نطالب الجيش الاميركي المسؤول عن عدة اخطاء اودت بحياة صحافيين باظهار وعي اكثر واتخاذ عقوبات بحق العسكريين المسؤولين عن هذه الاعمال”.
واظهر تقرير نشر مؤخرا للمعهد الدولي للصحافة الذي يتخذ من فيينا مقرا له ان 23 صحافيا قتلوا في العراق عام 2004 و19 عام 2003 سنة الاجتياح الاميركي للبلاد.