اتهمت قناة الأقصى الفضائية، الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتحديداً جهاز المخابرات العامة، بوضع العراقيل والعقبات أمام تغطيتها لأحداث انتفاضة القدس في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت القناة في تصريح صحفي وصل (صفا)، مساء السبت، “إن الأجهزة الأمنية تحتجز سيارة البث التابعة للشركة التي تتعامل معها قناة الأقصى وتحذرها من التعامل معها”.
وأضافت بأن رسائل تهديد من جهات مجهولة وصلت معظم مراسلي قناة الأقصى في الضفة الغربية عبر الهاتف أو الفيس بوك، طالبتهم فيها بعدم العمل مع قناة الأقصى، “وانه في حال استمروا بالعمل فإنه سيتم اعتقالهم، كما تم تهديدهم بالقتل”.
وأشارت القناة إلى أن هذه الضغوطات والمضايقات تأتي “على الرغم من تركيزها في تغطيتها على اعتداءات الاحتلال، وبطولة شبان الانتفاضة وإبراز الروح الوطنية وتصدير أغاني الثورة الفلسطينية والإبتعاد عن أي خبر يغلب عليه الحزبية، وعدم الإشارة للاعتقالات التي تقوم بها أجهزة السلطة من حين لآخر ضد شبان الانتفاضة”.
وطالبت القناة حكومة الحمد الله بتحمل مسؤولياتها والحفاظ على الحالة الوحدوية التي يعيشها شعبنا، كما وجهت دعوة إلى الفصائل الوطنية والمؤسسات الحقوقية والصحفية والنقابية للتدخل ووقف ما أسمتها “المسخرة” التي تقوم بها أجهزة السلطة، والحفاظ على حرية عمل الصحافة.