Skip links

زوجة مراسل المنار تستنجد بنقابة الصحافيين

علمت صحيفة (الصباح ( أن زوجة مراسل قناة المنار الفضائية عبد الحفيظ السريتي المعتقل في إطار تفكيك شبكة عبدالقادر بلعريج شرعت في تكثيف اتصالاتها بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية علها تنتزع وعودا بدعمها في اللحظة الحالية، ومن المرجح أن تكون قد اتصلت بيونس مجاهد الكاتب الوطني للنقابة المذكورة.

 

وكانت سكينة السريتي سكينة رافقت كلا من زوجة محمد المرواني والعبادلة ماء العينين صباح يوم الأربعاء الماضي إلى مقر محكمة الاستئناف بحي الرياض في الرباط، وتمكنت من ملاقاة الوكيل العام في المحكمة المذكورة، وأخبرها أن البحث مازال جاريا لمعرفة حيثيات القضية التي اعتقل فيها زوجها السريتي، إلى جانب المصطفى المعتصم رئيس حزب البديل الحضاري، ومحمد المرواني رئيس حزب الأمة غير المرخص له.

 

ورت سكينة خريجة المعهد الوطني للإحصاء والتطبيق بالرباط ل”الصباح” تفاصيل اعتقال زوجها الذي يشتغل مراسلا لقناة المنار القريبة من حزب الله اللبناني، موضحة أنه بمجرد اعتقال المعتصم والمرواني مساء يوم الاثنين الماضي ركنت قرب بيتها الكائن في حي ماراسا بالرباط سيارة، وقضت طيلة الليلة هناك تراقب تحركات أفراد العائلة.

 

تقول سكينة التي بدت على محياها معالم الاستغراب للطريقة التي تسارعت بها الأحداث وأيضا للتفاصيل التي وردت عن وزارة الداخلية بشأن تورط زوجها في خلية إرهابية خطيرة كانت بحوزتها أسلحة، صراحة ما زلت لم أفهم الموضوع ولا أكاد أصدق ما يكتب و يقال في وسائل الإعلام،لأن زوجي كان دائما ضد الأحداث الإرهابية، بل إنه غطى مختلف الأحداث الإرهابية التي شهدتها البلاد بدء من أحداث 16 أيار (مايو) العام 2003، وهنا أوجه دعوة إلى المسؤولين من أجل معاودة مشاهدة التقارير الصحافية التي أنجزها عبد الحفيظ.

 

وتقول سكينة أن الأخير شعر بمراقبة منزله منذ ليلة اعتقال كل من المرواني والمعتصم، وفي اليوم الموالي أي صباح يوم الثلاثاء الماضي عندما كان يرافق ابنته إلى المدرسة في حي الرياض، انتظره ستة رجال بزي مدني، وعند عودته صعدوا معه إلى البيت ومنعوا سكينة من مغادرته إلى حين أن يغادروا هم، لأن الزوجة في تلك اللحظة كانت تهم بمرافقة ابنها الصغير إلى روض الأطفال القريب من البيت.

 

تحكي سكينة أن “رجال الأمن فتشوا البيت بكامله وركزوا كثيرا على المكتبة وعلى الأشرطة التسجيلية لبعض التغطيات الإعلامية، وأخذوا معهم بعض هذه الكتب وبعض الأشرطة، وإلى حدود الآن، ما زلت لا أفهم سياق ما وقع”.