عيون الخليج-
يعيش المشهد الإعلامي في سلطنة عمان، على وقع حالة من الترقب، بعد أن أوقفت السلطات رئيس تحرير يومية “الزمن” إبراهيم المعمري، على خلفية نشر الصحيفة تقريراً صحفياً، انتقد مسؤولين في المحكمة العليا بالسلطنة.
وبعد مرور ستة أيام على توقيف الإعلامي العماني، ما زالت حملة التنديد والمطالبة بالإفراج عنه متواصلة داخليا وخارجيا، حيث استنكرت منظمة مراسلون بلا حدود، في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، اعتقال واحتجاز إبراهيم المعمري، مؤكدة أن “اعتقال رئيس تحرير صحيفة الزمن العمانية، يرسل رسالة سلبية للدول عن حرية التعبير في السلطنة”.
وفي سياق حملة التضامن، عبر إعلاميون عمانيون، عبر تغريدات على موقع التدوين القصير “تويتر”، عن تضامنهم مع زميلهم، مطالبين السلطات بالكف عن توقيف الصحفيين في قضايا النشر، وكتب “زاهر العبري”، يقول “يوم سادس للأستاذ إبراهيم المعمري رئيس تحرير جريدة الزمن خلف قضبان (التعتيم).. يوم جديد مع الكلمة الحُرة مؤمنون بالحقيقة وقبل ذلك ملتزمون”، فيما غرد “فيصل البريكي” متضامناً مع جريدة الزمن، مؤكدا أن “الإعلام مهما تنوعت أشكاله، يجب أن ينقل كل الحقائق سواء كانت إيجابية أو سلبية”.
أما “منى سالم جعبوب”، فكان لها رأي آخر، وغردت تقول “في كل الأحوال عندما يوجد لدينا صحفي حقيقي يعرف أنه امتهن مهنة المشاق، يجب أن نفخر به و نتضامن معه لا أن نعاقبه”، وعلى منوالها كتب “عالي بن سعيد الحجري”، قائلا “أتمنى أن يكون الرد بشراء كافة نسخ جريدة الزمن، تعبيرا عن التضامن مع إبراهيم المعمري، فلم اقرأ فيما نشر إساءة للمؤسسة”.
صراع صامت
وفي سياق تطورات هذا الملف، قال ناشطون عمانيون، إن وزير الإعلام في السلطنة، أصدر قراراً يمنع بموجبه جريدة الزمن من نشر أي أمر يتعلق باعتقال رئيس تحريرها، فردت بطريقتها الخاصة، حيث باشرت منذ أمس الاثنين، الصدور بمساحة بيضاء في صدر صفحتها الأولى، تعبيرا عن تضامنها مع رئيس تحريرها المحتجز.
وكتب أحد صحفييها، وهو يوسف الحاج، عبر صفحته على فيسبوك، قائلا “لن يتصدر الزمن أي (مانشيت) تحت رئاستي ومسؤوليتي حتى عودة مؤسسها ورئيس تحريرها، اﻻستاذ المخضرم إبراهيم المعمري”.
ويقبع رئيس تحرير يومية “الزمن” العمانية، إبراهيم المعمري، في الحجز للتحقيق معه من قبل الإدعاء العام، في قضية نشر تقرير يتهم مسؤولين في المحكمة العليا بتعطيل حكم قضائي.
شكرا لمتابعتكم خبر عن توقيف الإعلامي إبراهيم المعمري يثر الجدل حول مساحة الحريات في السلطنة في عيون الخليج ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري إرم نيوز ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر عيون الخليج وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي إرم نيوز مع اطيب التحيات.