51 واقعة انتهاك في شهر أيلول واليمن احتلت المرتبة الأول
- 13 صحفيا اعتقلوا واحتجزت حريتهم و 16 اعتداء جسديا و14 حالة منع من التغطية.
- الانتهاكات في شهر أيلول تسجل أعلى نسبة تراجع منذ بداية العام.
أصدرت شبكة المدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي “سند” تقريرها الشهري الرصدي التاسع عن شهر أيلول/ سبتمبر حول الانتهاكات والاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون في عدد من الدول العربية أثناء قيامهم بواجبهم المهني.
ورصد التقرير (51) واقعة انتهاك تتضمن نحو (107) شكلاً ونوعاً من أنواع الانتهاكات التي تختلف أنماطها واتجاهاتها بين دولة وأخرى، وقعت بحق نحو (57) إعلامياً وإعلامية ونحو (9) مؤسسات إعلامية وموقع إلكتروني.
وعبرت شبكة “سند” عن أسفها الشديد لمقتل خمسة صحفيين محترفين، منهم ثلاثة قضوا في سوريا، فيما قضى الآخران في ليبيا، وتجدد شبكة “سند” أهمية العمل على حماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في كل الأوقات والظروف وخاصة في مناطق الخطر والنزاع.
وأظهر التقرير الذي تصدره شبكة سند شهرياً والتي يديرها مركز حماية وحرية الصحفيين ويرصد أبرز الاعتداءات على حرية الصحافة في العالم العربي ارتفاعاً بعدد الانتهاكات الجسيمة بحق كل من الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، حيث رصد التقرير (5) حالة قتل عمد، وسجل (16) حالة اعتداء جسدي، كما رصدت الشبكة (14) حالة منع من التغطية، و(7) حالات تحقيق، و(3) حالات اختطاف واختفاء قسري.
وبلغت نسبة الاعتداء الجسدي %14.9 من مجموع الانتهاكات خلال شهر أيلول، وحل ثانيا منع التغطية بنسبة%13 ، أما الخسائر بالمتلكات والتحقيق فبلغت نسبتهما 6.5 %، وبلغت نسبة القتل العمد والاعتداء الفظي % 4.6من مجموع الانتهاكات لهذا الشهر.
فيما بلغت نسبة الاعتقال التعسفي من مجموع الانتهاكات نحو %6.5، وحجز الحرية بلغت نسبته %5.6، أما التهديد بالقتل والايذاء إضافة الى المنع من التوزيع فبلغ نسبة كل منهم %3.7.
ويوضح الجدول التالي أشكال الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون ووسائل الاعلام في كل من الأردن، البحرين، تونس، السودان، سوريا، الصومال، العراق، ليبيا، لبنان، مصر، السلطة الوطنية الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) واليمن وعدد تكرار هذه الانتهاكات ونسبتها المئوية:
| NO | نوع الانتهاك | التكرار | % |
| 1 | الاعتداء الجسدي | 16 | 14.9% |
| 2 | منع التغطية | 14 | 13% |
| 3 | الخسائر بالممتلكات | 7 | 6.5% |
| 4 | التحقيق | 7 | 6.5% |
| 5 | الاعتقال التعسفي | 7 | 6.5% |
| 6 | حجز حرية | 6 | 5.6% |
| 7 | القتل العمد | 5 | 4.6% |
| 8 | الاعتداء اللفظي | 5 | 4.6% |
| 9 | التهديد بالقتل | 4 | 3.7% |
| 10 | التهديد بالايذاء | 4 | 3.7% |
| 11 | المنع من التوزيع | 4 | 3.7% |
| 12 | الاختطاف والاختفاء القسري | 3 | 2.8% |
| 13 | الاعتداء على مقار العمل | 3 | 2.8% |
| 14 | استهداف منازل االصحفيين | 3 | 2.8% |
| 15 | المضايقة | 3 | 2.8% |
| 16 | محاولة اغتيال | 2 | 1.8% |
| 17 | اقتحام منزل الصحفي | 2 | 1.8% |
| 18 | الاستهداف المتعمد بالاصابة | 2 | 1.8% |
| 19 | الحرمان من محاكمة عادلة | 1 | 0.9% |
| 20 | الحرمان من العلاج والرعاية الطبية | 1 | 0.9% |
| 21 | الحبس | 1 | 0.9% |
| 22 | المصادرة بعد الطبع | 1 | 0.9% |
| 23 | الإصابة بجروح | 1 | 0.9% |
| 24 | الاعتداء على أدوات العمل | 1 | 0.9% |
| 25 | الاستدعاء الأمني للتحقيق | 1 | 0.9% |
| 26 | المعاملة المهينة واللاإنسانية | 1 | 0.9% |
| 27 | الرقابة اللاحقة | 1 | 0.9% |
| 28 | القرصنة الالكترونية | 1 | 0.9% |
| المجموع | 107 | 100% |
وفيما يلي عرضاً تفصيلياً للاعتداءات والانتهاكات التي وقعت بحق الصحفيين والاعلاميين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي خلال شهر أيلول/ سبتمبر 2014 موزعةً حسب الترتيب الأبجدي لأسماء الدول العربية وتاريخ وقوع الانتهاك:
الأردن
تلقى الفريق الوطني للرصد والتوثيق “عين” شكوتين عن وقوع ىانتهاكات بحق صحفيين خلال شهر أيلول.
الإعلامي “نضال سلامة” والذي يعمل في موقع جراسا نيوز وفي ذات الوقت يعمل معلما، قدم شكوى عن تعرضه للتوقيف في المخابرات العامة يوم 2014/9/11 واستمرار توقيفه لمدة 14 يوما، واعتبر سلامة أن توقيفه جاء على خلفية عمله الصحفي وكتاباته، مشيرا إلى أنه لم يحظً بالرعاية الطبية اللازمة خلال مدة توقيفه، فيما أكدت مصادر من المخابرات بعد الاتصال بها لمتابعة قضية سلامة أن التوقيف والتحقيق معه لا علاقة له أبدا بعمله الصحفي.
وفي شكوى أخرى، اتهم الصحفي “عامر صالح سمارة” أعضاء في مجلس بلدية الزرقاء وهم: فتحي الخلايله، زياد الحنيطي، محمد ذيب الزواهرة ومحمد عكاشة والسائق احمد الزواهرة بتهديده بالقتل، وحسب أقوال سمارة وهو مدير تحرير موقع دروب الوطن فإنه تعرض للتهديد خلال تقديمه واجب العزاء في مقبرة الهاشمية بالزرقاء، وقال سمارة أيضا:” أن سائق سيارة البلدية حاول الاعتداء الجسمي علينا بالاضافه الى الاعتداء اللفظي واثارة النعرات الطائفية والاقليمية (مثل الحق على عبدالله الي ضاببكم، ويقصد جلالة الملك، احنا الزواهره خط احمر ما حدى يقدر يجيب سيرتنا)، وذلك نتيجة خبر نشرته الصحيفة عن نائب رئيس البلدية”.
البحرين
سجلت شبكة “سند” حالة انتهاك واحدة خلال شهر أيلول/ سبتمبر في البحرين وقعت بحق صحفي واحد.
فبتاريخ 2014/9/21 أيدت محكمة الاستئناف في البحرين الحكم بسجن 9 متهمين، ولمدة 5 سنوات، من بينهم المصور الصحفي “حسين حبيل”، في قضية ما عُرف بـ «تمرد البحرين»، وقد وُجهت للمتهمين ومن بينهم حبيل، اتهامات تتمثل في الدعوة إلى مسيرات، والترويج لتغيير النظام السياسي، وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في غضون العام 2013 روَّجوا لتغيير النظام السياسي بوسائل غير مشروعة، وكان المعتقلين قد أفصحوا عن تعرضهم للتعذيب الشديد وحرمانهم من أبسط حقوقهم، إضافة إلى حرمان حبيل من حقه في الرعاية الصحية اللازمة بالسجن، ويذكر أن الزميل المصوركان قد اعتقل بتاريخ 2013/7/31 من مطار البحرين الدولي بينما كان في طريقه إلى دبي.
تونس
وسجلت شبكة “سند” (5) حالات انتهاك وقعت بحق (8) صحفيين أثناء ممارسة عملهم الصحفي في تونس خلا شهر أيلول.
فبتاريخ 2014/9/2 قام عونا استقبال بالمحكمة الابتدائة بالقيروان بمنع الصحفي “خلفية القاسم” مراسل جريدة “الشروق” من الدخول إلى بهو المحكمة للاستفسار عن مصير فتاة تم اٌيقافها اثناء تنفيذها اعتصام بمكتب معتمد العلا من ولاية القيروان.
وبتاريخ 2014/9/6 قام أحد مرافقيا الامين العام للإتحاد العام التونسي للشغل حسن العباسي بالإعتداء الجسدي على الصحفي “حسام حمد” من إذاعة شمس FM بالمقرّ المركزي للإتحاد بتونس العاصمة خلال تغطيته لحفل تكريم أبناء النقابيين بمناسبة يوم المعلم”، وقام المرافق بدفع الصحفي ومنعه من أخذ تصريح من العباسي.
بتاريخ 2014/9/6 منعت عناصر الأمن التونسي كلاً من المصور “شكري الفرحاني” والصحفي “مراد الرمضاني” من القناة الوطنية الأولى، و “صالح السباعي” من إذاعة صبرة FM، من تغطية الوقفة الاحتجاجية لأهالي منطقة الدغيمة في ولاية القيروان للمطالبة بالماء الصالح للشراب من طرف رئيس منطقة أمن حفوز، وتقدم السباعي بشكوى لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان ضد رئيس منطقة الحرس على خلفية منع التصوير، وأنه وقع حفظها دون بيان سبب ذلك، وصرح الفرحاني للفريق الوطني لرصد توثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الاعلام في تونس:” نزلت من السيارة و كنت احمل الكاميرا في يدي شاهدنا عون امن توجه الينا ليخبرني بانه ممنوع التصوير، وشاهدنا زميلنا صالح يتحاور مع رئيس المنطقة الذي بمجرد التفطن الينا توجه الينا مخاطبا أبدا لا يمكن التصوير حماية لنا و لكم و أنه لدينا مصور تابع للداخلية يقوم بالتصوير و يمكن اعطائكم الصور التي ترغبون بها فأجابه مراد : لدينا كاميرا القناة نشتغل بها ولا يمكن منعنا من التصوير فأجابنا بنبرة حازمة تفضلوا أي غادروا”، وأردف الفرحاني ” أن الزميل صالح السباعي كان قد تقدم بشكوى لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان ضد رئيس منطقة الحرس على خلفية منع التصوير، وأنه وقع حفظها دون بيان سبب ذلك”.
بتاريخ 2014/9/11 قام عناصر الحماية الشخصية للأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل حسن العباسي بالإعتداء اللفظي على الصحفية “السيدة الهمامي” من إذاعة موزاييك FM الخاصّة خلال محاولتها أخذ تصريح من العباسي إثر ندوة صحفية عقدها الاتحاد بتونس العاصمة.
بتاريخ 2014/9/12 قام مجموعة من موظفي الشركة التونسية للكهرباء والغاز بالإعتداء الجسدي واللفظي والمنع من التغطية على مراسل شبكة تونس الإخبارية “زايد الزايدي” والمصور بنفس الشبكة “عبد الرؤوف بن ونيسة”، أثناء تأدية عملهم بتغطيتهم وقفة احتجاجية قام بها موظفو الشركة التونسية للكهرباء والغاز، حيث تدخلت عناصر من الأمن التونسي وسحبت الزميلين من بين المتظاهرين، وحين تم الإستفسار من الكاتب العام للنقابة عن سبب هذا الإعتداء، جاء رده أن “ذلك جاء في إطار رد فعل على برنامج تم بثه في وقت سابق بالقناة، ويتعلق بانقطاع الكهرباء لمدة ساعات عن كامل الجمهورية، حيث حمل فيه المواطنون المسؤولين بشركة الكهرباء والغاز كل المسؤولية عما حدث حسب ما جاء في شكواهما للفريق الوطني لرصد توثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الاعلام في تونس .
السودان
ورصدت شبكة “سند” حالتي انتهاك وقعت بحق صحفيين اثنين، وصحفية خلال شهر أيلول/ سبتمبر.
فبتاريخ 2014/9/22 قام جهاز الأمن باعتقال الصحفي بصحيفة اليوم التالي “عبد الرحمن العاجب”، والمُصور الصحفي السابق بصحيفة الحُرّة “عيسى الزين”، وقد تم إعتقالهما، إلى جانب مواطنين آخرين، من جوار ملعب كمبوني، بوسط الخرطوم، وليس هناك أية معلومات عن الإفراج عن الزميليين.
بتاريخ 2014/9/24 صادرت الأجهزة الامنية عدد اليوم نفسه من صحيفة “الجريدة” اليومية، ومنع توزيعه بعد طباعته دون تقديم أية أسباب، وكان لوزير الإعلام أحمد بلال قبل المصادرة بيوم واحد فقط تصريحات تفيد بأن الحكومة قررت وقف كافة الإجراءات الاستثنائية التي يفرضها جهاز الأمن والمخابرات الوطني على الصحف وقال إن حسم المخالفات التي تقع فيها الصحف سيترك إلى القضاء.
سوريا
ورصد التقرير (4) حالات من الانتهاكات في سوريا خلال شهر أيلول وقعت بحق أربعة صحفيين محترفين.
فبتاريخ 2014/9/2 قام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” بقتل الصحفي الأمريكي “ستيفن سوتلوف” الذي هددت “داعش” بقتله بفيديو سابق لها، ويظهر في الفيديو الصحفي الأمريكي سوتلوف وهو يرتدي لباساً باللون البرتقالي كالذي يلبسه المحكومين بالاعدام في سجن غوانتانامو، وأقدم أحد عناصر التنظيم على قطع رأسه.
بتاريخ 2014/9/10 قتل الصحفي السوري ومراسل شبكة الجزيرة نت وراديو روزنا “محمد القاسم” متأثراً بجراحه، إثر استهدافه بكمين نفذه مجهولون بعد أن فتحوا النار على سيارته أثناء عودته من تغطية إعلامية بريف إدلب شمال سوريا، واستهدف القاسم بينما كان برفقة أبو علي قائد كتيبة أصحاب اليمين التابعة لفيلق الشام أثناء عودتهم من بلدة الغدفة بريف إدلب من أجل تنسيق انضمام الكتيبة للفيلق الخامس، حيث كان القاسم يغطي الحدث إعلاميا، وعند وصول السيارة للطريق الواصل بين قريتي الغدفة وأبو دفنة قام مجهولون بفتح النار عليهم، مما أدى إلى مقتل كل من القاسم وأبو علي على الفور، وذلك حسب خبرا نشرته شبكة الجزيرة نت على موقعها الالكتروني بتاريخ 2014/9/11.
بتاريخ 2014/9/15 قُتل الصحفي “عبد الله حماد” في مدينة تلبيسة بريف “حمص إثر تعرضه لقصف البراميل المتفجرة على يد قوات الجيش النظامي السوري وقد بث ناشطون سوريون تسجيلاً مصوراً يظهر فيه حماد وهو مضرجاً بدمائه، وقد فارق الحياة، ويُذكَر أن حماد كان أحد مؤسسي رابطة الثورة في حمص، وعمل على تصوير المظاهرات وحصار مدينة حمص.
بتاريخ 2014/9/29 تعرض مراسل االصحفي “زكي الأدلبي” قناة أورينت الى محاولة اغتيال باءت بالفشل، بعد أن تم وضع عبوة ناسفة في سيارته، وقد نقل إلى مشفى ميداني للعلاج بسبب إصابات وجروح طفيفة، وتم العمل على استخراج شظية أصيب بها أسفل الظهر.
العراق
ووثقت شبكة “سند” حالة انتهاك واحدة وقعت بحق صحفي في العراق خلال شهر أيلول.
فبتاريخ 2014/9/7 اختطفت عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” المصور في مكتب محافظ صلاح الدين وقناة سما صلاح الدين “رعد العزاوي” وشقيقه واثنين من اهالي قرية سمرة في محافظة صلاح الدين، وذلك لرفضهم وجود التنظيم في المحافظة، كما وتوعد “داعش” بذبح العزاوي بدون أن يحدد تاريخاً لتنفيذ حكم الإعدام، وذلك بحسب مرصد الحريات الصحفية العراقي.
فلسطين
تمكن التقرير من تسجيل (5) حالات انتهاك وقعت بحق (8) صحفيين، مارستها السلطات الإسرائيلية.
فبتاريخ 2014/9/3 قامت الشرطة الإسرائيلية بالاعتداء بالضرب المبرح على المصور الصحفي المستقل “محمد قزاز”، كما وقامت بكسر كاميرته، أثناء تغطيته منع دخول النساء الى المسجد الأقصى في القدس، وقال قزاز لمصادر حقوقية: “أثناء تصويري منع دخول النساء الى المسجد الأقصى عند باب المجلس والمعاملة القاسية التي كن يتعرضن لها، طلب مني أحد الضباط في المرة الأولى بطاقتي الصحافية، وفي المرة الثانية جاء الضابط برفقة 15 آخرين، بحجة الاستفسار عن البطاقة الصحافية، فعرضتها أمامه لكنه قال لي حتى لو أنك تمتلك هذه البطاقة، لن أسمح لك بمواصلة التصوير، وطلب مني مغادرة المكان، ولمجرد اعتراضي على طلبه قام بضربي على معدتي”، أضاف: “توجهت بعد ذلك الى باب المجلس مرة أخرى، لأصور اشتباكات اندلعت بين فلسطينيين والشرطة، حيث تبعني الضابط نفسه، وبعد أن أنهيت التصوير انتبهت الى أن الضابط نفسه برفقة 5 عناصر آخرين كانوا يتبعونني، وفجأة قاموا بسحبي نحو الزقاق، وخلال ذلك انكسر جزء من الكاميرا التلفزيونية التي كنت أحملها، وبدأوا بضربي من دون أن ينطقوا بأي كلمة، ثم سألني الضابط ألم أقل لك أن تذهب الى البيت؟ وهددني قائلاً: يمكنني الآن اعتقالك بتهمة إعاقتك لعملنا، وبعدها استمروا بضربي قرابة العشر دقائق على معدتي، ثم قال لي اذهب الى البيت وأنا لا أرغب برؤيتك تصور مرة أخرى، فتوجهت الى مكان يصوّر منه زملاء آخرون عند باب الأسباط، وهناك لم يستطع الضابط أو العناصر ضربي لأني لم أكن لوحدي”.
بتاريخ 2014/9/20 قامت السلطات الإسرائيلية باحتجاز “رياض قدرية” رئيس شبكة زينة الإعلامية، والصحفي “أحمد براهمة” مراسل قناة رؤيا والصحفي “محمد عقل”، كما وتم الاعتداء عليهم بالضرب على حاجز (الزعيم) أثناء توجههم الى القدس للمشاركة في الجولة الاعلامية الميدانية “هنا القدس” التي نظمتها شبكة زينة بالتعاون مع نقابة الصحفيين ووزارة الاعلام.
بتاريخ 2014/9/23 اصيب المصور الصحفي في وكالة الانباء الفرنسية “حازم جميل بدر” برصاصة اطلقها جنود الاحتلال نحوه بعد ان كان فرغ من تغطية عمليةٍ قتل خلالها جنود الاحتلال شابين من مدينة الخليل، حيث افاد بدر لمصادر حقوقية: “أثناء تواجدنا في منطقة /بئر المحجر/ بمدينة الخليل من أجل تغطية الأحداث حيث تم اغتيال الشابين عامر أبو عيشة ومروان القواسمي في تلك المنطقة، كانت قوة من جيش الاحتلال قد انسحبت من الموقع تاركين خلفهم سيارات الإسعاف والدفاع المدني التابعة لبلدية الخليل بعد أن شب حريق في المحلات والبيوت نتيجة اقتحامهم واستهدافهم لها، وكنا قد انتهينا من التصوير والتغطية وكنت أقف مقابل المحلات المشتعلة في شارع يقدرعرضه بنحو 12 م تقريبا وإذا برصاصة أُطلقت علي (لا زلت أجهل نوعها) قد أصابتني بساقي اليمنى من الخلف وارتدت لتصيب ركبة رجلي اليسرى على الرغم من تواجدي بعيدا نوعا ما عن المحلات و برغم ارتدائي للزي الصحفي والدرع الواقي والكمامة”، واضاف بدر: “تلقيت الإسعاف الميداني داخل سيارة الإسعاف وتوجهت بعدها لمركز الهلال الأحمر حيث تم إعطائي العلاج اللازم”.
بتاريخ 2014/9/24 اعتدى جنود الاحتلال على المصور الصحفي “احمد عثمان جلاجل” مصور قناة الفلسطينية وموقع “بانت”، والمصورة الصحفية “ديالا جويحان” مصورة ومراسلة وكالة قدس نت وذلك في محاولة من رجال الامن والشرطة الاسرائيلية منعهما من تغطية اجراءات كانت اتخذتها الشرطة خلال احتفالات باعياد يهودية نظمت بالقدس، حيث افاد الصحفي أحمد جلاجل: “أثناء تغطيتي منع المصلين والنساء المرابطات من دخول المسجد الأقصى في منطقة الواد داخل أسوار البلدة القديمة في ذلك اليوم 2014/9/24 تم دفعي ودفع كاميرا التصوير الخاصة بي كما طلب الجندي مني أن أتوقف عن التصوير إلا أنني لم أمتثل لطلبه وواصلت التغطية، وقد تعرضت إثر ذلك للاعتداء بالضرب حيث ضربني جندي على صدري ومسكني من رقبتي وقام بضربي بالبسطار على ساقي اليسرى بشكل قوي جدا وتلقيت العلاج الميداني من قبل الشباب المتواجدين في المكان ولا زلت حتى الآن أتألم جراء ما حصل”، وقالت جويحان لمصادر حقوقية:”اغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلية أبواب ومداخل البلدة القديمة في مدينة القدس، ونصبوا الحواجز وشلوا حركة المواطنين المقدسيين من أجل الاحتفال بأعيادهم، وقد توجهت للبلدة القديمة من أجل تغطية هذه الأحداث واتخذت مكانا بعيداً من أجل التغطية وأثناء قيامي بالتصوير قام أحد رجال الشرطة بوضع يده على عدسة الكاميرا بهدف عرقلة عملي ومنعي من التصوير، وحتى عندما انتقلت لباب المجلس من أجل تصوير النساء المقدسيات ونساء جئن من مناطق الـ 48 للانضمام للنساء المرابطات في ساحات المسجد الأقصى لحقني عدد كبير من جنود وحدة القوات الخاصة ومنعوني من التصوير كما هددوني بالاعتقال.. لقد كان الاستهداف واضحا لي كوني صحفية”.
أما في المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية، سجلت شبكة “سند” ثلاث حالات انتهاك خلال شهر آب/ أغسطس وقعت بحق ثلاثة صحفيين.
فبتاريخ 2014/9/6 استدعى جهاز الامن الوقائي الصحفي المستقل “مصعب ابراهيم سعيد” من بلدة بيرزيت على خلفية مشاركته في مسيرات نظمت في رام الله كما يبدو حيث افاد سعيد: “في هذا اليوم استلمت تبليغا بضرورة الحضور انا وشقيقي لمقر الأمن الوقائي في اليوم التالي، بالإضافة لأربعة شبان آخرين من نفس بلدة بيرزيت حيث أسكن، لم يذهب أي شخص منا إلا أن جهاز الأمن الوقائي قام باعتقال أحدنا، وهو أيمن أبو عرام وهو مصور هاوٍ ويعمل بشركة تجارية، أما أنا فقد قاموا بالاتصال بي أكثر من مرة إلا أنني لم أجب على مكالماتهم حيث أنني أعرف الأرقام الخاصة بالجهاز”، وأضاف: “حسب ما قال أبو عرام فإن التحقيق معه تمحور حول مشاركته في مسيرات التضامن مع قطاع غزة في الفترة الأخيرة ومشاركته في التصوير خلال مهرجان التضامن مع حماس الذي نٌظم يوم السبت بتاريخ 2014/8/31 في رام الله”.
بتاريخ 2014/9/7 استدعت عناصر من المخابرات الفلسطينية الصحفي “قتيبة قسام” من شبكة أصداء نيوز، من منزله في مدينة بيت لحم، وحققت معه، ثم أطلقت سراحه في اليوم التالي، إلا أن عملية استدعائه توالت فصولاً ووصلت إلى خمس مرات في أسبوعين، وقال قسام لمصادر حقوقية: “تم استدعائي من منزلي في بيت لحم من قبل عناصر من الأمن الفلسطيني، فتوجهت الى مقر المخابرات حيث أخضعوني لتحقيق استمر من المساء حتى الفجر قبل ان يتم اطلاق سراحي صباحاً، وتركز التحقيق على عملي في شبكة أصداء نيوز، وتم سؤالي عما إذا كنت على علاقة مباشرة بحركة حماس أم لا”، وأضاف: “لقد استدعوني بعد ذلك أربع مرات متتالية في 9 و11 و14 و21 أيلول/سبتمبر، وقد كنت أنتظر في كل مرة من التاسعة صباحاً حتى الثانية بعد الظهر، من دون أن يسألوني أي شيء، ما أدى إلى تعطيل عملي وإرباك حياتي”.
بتاريخ 2014/9/19 اقتحمت قوة من جهازي المخابرات الفلسطينية العامة والامن الوطني الفلسطيني عند الثانية عشرة والنصف من فجر ذات يوم منزل عائلة المنتج في قناة “فلسطين اليوم” التلفزيونية “مجاهد محمد السعدي” بمدينة جنين ومن ثم توجهوا الى منزل اشقائه حيث تم اعتقاله بعد ان قام عناصر الامن الفلسطيني بخلع الباب الرئيسي وإلقاء قنابل صوت، وقال السعدي لمصادر حقوقية:” اقتحمت قوة من جهاز المخابرات العامة وجهاز الامن الوطني منزل اهلي الكائن في حي السعادة عند الساعة الثانية عشرة والنصف من فجر يوم الجمعة 2014/9/19 وعندما لم يجدوني هناك توجهوا لمنزل أشقائي الكائن بحي خلة الصباحة وقد تم خلع الباب الرئيسي وضرب قنابل الصوت لمدة عشر دقائق قبل أن أفتح الباب، وعندما طلبوا مني تفتيش المنزل، طلبت منهم ان يظهروا أمرا رسميا بذلك ولكن أحدهم قام بدفعي وأوقعني على ظهري وتبين لي أن أمر التفتيش الموجود معهم كان يخص منزلي الخاص وليس منزل أخوتي أو أهلي”، وأضاف :” تم سحبي بالقوة لسيارة الأمن الوطني بعد أن رفضت السير بإرادتي، وقيدوا يداي للخلف واقتادوني لمقر جهاز المخابرات في مدينة جنين بحي الجابريات، هناك وُجهت لي تهمة شتم وتخوين عزام الأحمد -احد المسؤولين في السلطة واحد قادة حركة فتح- حيث كنت قد عملت مقابلة معه يوم 2014/9/18 حول استمرار مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والإجراءات التي ستتخذها السلطة في ظل استمرار هذه الاعتداءات.. بعد انتهاء فعالية إحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا في مدينة جنين”.
أما في قطاع غزة، فقد سُجل حالة انتهاك واحدة وقعت بحق صحفي واحد، فبتاريخ 2014/9/24 قامت الشرطة الفلسطينية في غزة بتهديد المصور الصحفي “إبراهيم دهمان” الذي يعمل لدى شركة المنار للانتاج باحتجازه، بعد رفضه التفتيش على حاجز أقامته في شارع صلاح الدين في غزة، وقال دهمان لمصادر حقوقية:” أوقفني ثلاثة عناصر من الشرطة في شارع صلاح الدين، وقاموا بتفتيش السيارة على مدى نصف ساعة، وفتح جميع الحقائب أمام السيارات التي تجمعت خلفنا”، وأضاف: “كان برفقتي رجل أعمال وصحافيان، وحين أبرزنا بطاقاتنا الشخصية التي تدل على أننا صحفيون بدا الأمر وكأننا أبرزنا بطاقات مجرمين وأصحاب سوابق، فازدادت المعاملة سوءًا، وحين رفضنا التفتيش في الشارع هددونا بالاحتجاز، وعندما لم يجدوا شيئاً تركونا في حال سبيلنا”.
لبنان
ووثق التقرير (9) حالات انتهاك خلال شهر أيلول/ سبتمبر في لبنان وقعت بحق سبعة صحفيين ومؤسسة إعلامية واحدة.
فبتاريخ 2014/9/1 قام مسؤول الحماية في معمل الذوق الحراري بطرد فريق عمل قناة MTV الذي كان يصوّر اعتصام نقابي احتجاجاً على إقفال المياومين أبواب مؤسسة كهرباء لبنان في كورنيش النهر في بيروت، ونقلت بعض المصادر الإعلامية عن التقرير الذي أعدته الزميلة “جويس عقيقي” أنها وأعضاء فريق عمل القناة حضروا في الصباح ودخلوا عبر البوابة الأولى ثم الثانية لمعمل الذوق الحراري وقد فتح رجال الأمن البوابتين لهم، وجالوا على المكاتب الخالية وقاموا بتصويرها، ثم دخلوا القاعة التي يعتصم فيها النقابيون وصوروا فيها أيضاً، ولكن مسؤول الحماية في المعمل ساسين نجار دخل الى القاعة وبدأ بالصراخ على أعضاء الفريق طالباً منهم إيقاف الكاميرات وأخذ المعدات والرحيل.
بتاريخ 2014/9/6، تعرَّض الصحفي “حسين خريس” مراسل قناة MTV للضرب المبرح في الضاحية الجنوبية لبيروت، خلال تغطيته قطع الطرق والإحتجاجات إثر قتل تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” الجندي اللبناني المختطف لديه “عباس مدلج” في سوريا، وأوردت بعض المصادر الصحفية أن خريس اعترض على شتم المحتجين بعض الرموز الدينية وإطلاق عبارات مذهبية محرّضة، فما كان من الشبان الغاضبين إلا أن طرحوه أرضاً وسحبوه الى مدخل أحد المباني حيث اعتدوا عليه بالضرب المبرح.
بتاريخ 2014/9/8 أجبر بعض الشبان في منطقة سعد نايل في البقاع فريق قناة MTV على وقف البث المباشر، خلال مقابلة كانت تجريها المراسلة “دنيز رحمة” مع الشيخ عيسى خير الدين من أمام مسجد سعد نايل عن خطف المواطن أيمن صوان في منطقة الطيبة – بعلبك، وأكد مدير عمليات الأخبار في القناة فرنسوا زيادة في حديث الى بعض وسائل الإعلام أن “شقيق المخطوف صوان كان غاضباً جداً وكان يقوم بقطع طريق سعدنايل ويشتم جميع السياسيين، وبينما كانت دنيز تجري مقابلة مع الشيخ خير الدين أخذ منها الميكروفون وقال غاضباً إنه سيستمر بقطع الطريق، وأَمَرَها بأن لا تصوّر في المكان، وتدخّل بعض الشبان وأغلقوا الكاميرا من دون أن يتعرضوا لأفراد الفريق أو المعدات بأي أذى.
بتاريخ 2014/9/12 مَثُلت مراسلة قناة الجديد اللبنانية “نانسي السبع” أمام النيابة العامة العسكرية للتحقيق معها بعد رسالتها المباشرة من محيط المستشفى العسكري الرسالة التي تحوّلت لاحقاً إلى تقرير خاص، عرضت فيه “السبع” معلومات خاصة بالمحطة عن وجود ستة جرحى من تنظيم “دولة الإسلام في العراق والشام” في الطابق الثالث من مستشفى بيروت الحكومي لتلقي المعالجة، كما عرضت صوراً خاصة أيضاً للجرحى داخل المستشفى مع أسمائهم الكاملة في حديث للزميلة السبع لبعض وسائل الإعلام أكدت أنها تستغرب اولاً استدعاءها، ثمّ التحقيق معها أمام القضاء العسكري حيت قالت: “فأنا لم أعرض صور عسكريين، ولا صوّرت داخل مستشفى عسكري”، وخلال التحقيق سُئلت السبع عن مصدر معلوماتها “وأكدت أن المعلومات وصلت للقناة، فنزلت على الارض وتأكدت منها، وقد مثلت الزميلة “السبع” أمام مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي كمال نصار، وعندما سُئلت عن الهدف من وراء التقرير وهل هناك نية لتشويه صورة الجيش اللبناني أكدت عكس ذلك تماماً قائلة “ختمت التقرير بالقول إنه بينما “داعش” تقطع رؤوس الرهائن لديها، الجيش اللبناني يعالج أسرى داعش في المستشفيات.
بتاريخ 2014/9/16 تعرّض فريق قناة MTV للتهديد في بلدة دلبتا في كسروان، وأفادت المصادر الإعلامية أنه بينما كان المراسل “نخلة عضيمي” يصوّر تقريراً عن تشويه بيئي حاصل في البلدة في عقار تابع لدير مار مبارك، وأثناء قيام كاميرا MTV صوّر عمالاً يقطعون أشجار الصنوبر وشاحنة تفرّغ حمولتها، اقترب شخص وبدأ بالصراخ على المراسل عضيمي طالباً منه أن يوقف التصوير، وبالرغم من وجود إذن بالتصوير من رئيس البلدية، أصر هذا الشخص على طرد فريق التصوير وتهديدهم، إلا أن عضيمي تمكّن من إكمال التقرير وإجراء مقابلة مع رئيس الدير في المكان نفسه.
بتاريخ 2014/9/18 قام أحد أفراد حرس السرايا الحكومية في بيروت بالاعتداء على مصور قناة MTV “رامي يوسف” باللكم على الوجه، خلال تغطيته وقفة احتجاج نفذتها لجنة أهالي المفقودين والمخفيين قسرياً أمام مبنى السرايا، إلا أن ذلك لم يمنع يوسف عن إكمال تغطيته للوقفة.
بتاريخ 2014/9/25 استدعت النيابة العامة التمييزية الصحفي “غسان ريفي” مدير مكتب جريدة السفير في طرابلس والشمال للتحقيق معه في شكوى مقدمة ضده من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بناء على المقال الذي كتبه في جريدة السفير بتاريخ 29 آب الماضي، بعنوان “عندما يسطو الدرك على أرزاق الناس”، انتقد فيه تصرفات عناصر دورية من قوى الأمن الداخلي عمدت الى مصادرة كمية من العنب من أحد النازحين السوريين كان يبيعها على عربة عند إشارة عزمي في مدينة طرابلس، وأكد ريفي لبعض المصادر الإعلامية والحقوقية بعد انتهاء التحقيق معه، أنه جرى الاستماع الى أقواله أمام المحامي العام التمييزي القاضي شربل أبو سمرا ، كمدعى عليه من قوى الامن الداخلي، وردا على سؤال القاضي تبنى ريفي مضمون مقاله المشكو منه، ونفى أن يكون ارتكب أي فعل قدح وذم في حق قوى الأمن، وأكد للقاضي أن مقاله “يعرض وقائع حقيقية وموثقة بالصور وبإفادات من كان شاهدا على حقيقة ما تضمنه مقاله”، وترك الصحافي ريفي وتم تأجيل القضية الى جلسة أخرى تعقد في 30 تشرين الاول المقبل للاستماع الى اقوال بعض الشهود الذين وجدوا في مكان الحادثة.
بتاريخ 2014/9/28 قام عشرات اللبنانيين يطلقون على أنفسهم اسم أوميغا تيم، وهو على صلة بـالتيار الوطني الحر باقتحام مكاتب قناة “الجزيرة” في بيروت، بعد اعتصام خارجها احتجاجا على ما غرد به الإعلامي فيصل القاسم على الجيش اللبناني، وقد طالب المحتجون بالحصول على اعتذار رسمي، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، وقال الصحفيون في مكتب القناة لمصادر إعلامية “إن أنصار التيار الذي يتزعمه النائب ميشال عون، اقتحموا البناء الكائن به مكتب الجزيرة، حاملين أعلام لبنان والجيش وشعارات تتهم القناة بأنها تابعة لتنظيم داعش، ومرددين هتافات ضد القناة وضد مقدم برنامج الاتجاه المعاكس فيصل القاسم، مطالبين إياه بالاستقالة بسبب تهجمه على الجيش، وقال الصحفيون إن الحشود وصلت إلى باب المكتب، لكن العاملين تصدوا لهم، في انتظار الأجهزة الأمنية للحيلولة دون اقتحام تلك الحشود للمكتب.
ليبيا
تمكنت شبكة “سند” من تسجيل ثلاث حالات انتهاك وقعت بحق أربعة صحفيين وأربع مؤسسات اعلامية في ليبيا خلال شهر أيلول/ سبتمبر.
فبتاريخ 2014/9/4 صادر القائمون على بوابة الدافنية (المدخل الحدودي الشرقي لمدينة مصراته) الصحف المنقولة للتوزيع في المنطقة الغربية، وفي تصريح لمسؤول التوزيع بهيئة دعم وتشجيع الصحافة خليل العريبي لبعض المصادر الإعلامية، شرح ما يجري قائلاً: “نحن نقوم بإرسال الصحف عبر مكتب الأوائل لنقل الركاب في بنغازي، ويتم استلامها من طرف المندوبين بفرع المكتب في طرابلس بشارع المعري، ولاحظنا منذ فترة قيام بوابة الدافنية بمصادرة الصحف التي تصدر في المنطقة الشرقية، والتي ترسل إلى الموزعين في طرابلس وبقية المناطق الغربية، مثل صحيفة “ميادين” وصحيفة “برنيق” وصحيفة “الكلمة”، وجميعها صحفٌ خاصة لا تتبع جهة ولا حزبًا وليست جهوية، وكُـتَّابها من كل مناطق ليبيا بمَا فيها مصراتة نفسها، وآراؤهم حرة ولا تنحاز إلا للوطن”، وأضاف العريبي: “وكذلك “صحيفة فسانيا” التي تطبع في مطابع بنغازي تمت مصادرتها أيضًا في بوابة الجفرة”.
بتاريخ 2014/9/4 قامت مجموعة ابراهيم جذران المسلحة والتي تقوم بحراسة المنشآت النفطية بالبريقة باختطاف الصحفي التونسي “سفيان الشواربي” والمصور “نذير الكتاري”، وذلك عندما كانا بصدد تصوير منشآت نفطية بجهة البريقة في ليبيا دون حصولها على ترخيص للتصوير، وبتاريخ 2014/9/7، تم اخلاء سبيلهما، ولكن تم احتجازهما في اليوم التالي بتاريخ 2014/9/8 من قبل مجموعة أخرى مسلحة ومقربة من النظام الليبي الحالي، تتولى هي الأخرى حماية ذات المنشآت النفطية في المنطقة، ومازال الزميلين محتجزين.
بتاريخ 2014/9/19 قام مسلحون مجهولون باغتيال الإعلاميين والناشطين “توفيق بن سعود فرج ” و “سامي الكوافي”، وكانوا لحظة الاغتيال في طريقهم إلى منزل سعود، حين اقتربت سيارة سوداء رباعية الدفع من السيارة التي كانت تقلهم وسط شارع الوكالات في حي الفويهات، غربي مدينة بنغازي، وأطلقوا عليهم وابلاً من الرصاص، أصيب جرائها سعود بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى المستشفى حيث فارق الحياة بعد وقت قصير من وصوله، بينما قُتل الكوافي على الفور، وذكرت بعض المصادر الإعلامية أن مندوبين عن إحدى الميليشيات الإسلامية التي تسيطر على مدينة بنغازي زاروا بن سعود قبل اغتياله، وأن هؤلاء المندوبين أنذروه كي يتخلي عن نشاطاته السياسية وذلك خلال الصيف الماضي، وبعدها بأيام تم حرق منزله، وذكرت مصادر اعلامية أخرى أن أن مجلس شورى ثوار بنغازي قام بإعداد قائمة سوداء تضم أسماء صحفيي ونشطاء بنغازي الذين يجب قتلهم، ومن بينهم بن سعود، ويذكر أن الصحفي الشاب كان يُقدم برنامج “عيشها بجو” على إذاعة راديو ليبيانا هيتس الخاصة والشعبية، كما أسس برفقة زميله الكوافي، مؤسسة الرحمة لحقوق الإنسان، حيث كان الإعلاميان والناشطان الشابان معروفين لدى عامة الجمهور بمواقفهما الثابتة ضد التنظيمات الإرهابية.
مصر
ووثق التقرير أربع حالات انتهاك في مصر خلال شهر أيلول وقعت بحق ستة صحفيين.
فبتاريخ 2014/9/3 قام المستشار هشام بركات النائب العام بالتحقيق مع الكاتب الصحفى “خالد صلاح” رئيس تحرير جريدة اليوم السابع و”محمود المملوك” مدير تحرير الجريدة بالمكتب الفنى للنائب العام لمدة 6 ساعات متواصلة لاتهامهما بنشر مستندات من محضر تحريات الأمن الوطنى في قضية كتائب حلوان غير حقيقية ونسبتها للأمن الوطنى بالمخالفة للحقيقة، حيث استدعت النيابة خالد صلاح ومحمود المملوك بحضور “سيد أبو زيد” محامى نقابة الصحفيين ووجهت لهما النيابة عدة تهم منها نشر بيانات كاذبة واصطناع محررات منسوبة لجهة حكومية غير حقيقية، وكانت جريدة اليوم السابع نشرت خبرا عن حصولها على تحريات الأمن الوطني في قضية كتائب حلوان ونشرت صورة لمستندين قالت إنهما من محضر تحريات الأمن الوطني.
وبتاريخ 2014/9/4 قامت الأجهزة الأمنية بالسويس بإلقاء القبض على “عبد الرحمن شاهين” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والذي يعمل مراسلا لقناة الجزيرة الإخبارية وصحيفة الحرية والعدالة وقناة مصر 25، لاتهامه بالتحريض والمشاركة في أحداث العنف والاعتداء على المواطنين ورجال الأمن والتحريض علي حرق سيارات الشرطة حسب ما جاء في بلاغ تقدم به – نيابة عن الضحية – مراسل مصراوي ” أشرف دياب” للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الاعلام في مصر.
وبتاريخ 2014/9/10 قامت قوات الأمن باحتجاز المصور “محمد جمال” مصور موقع المصريون والتحقيق معه، أثناء تواجده في محطة مترو المرج، وبعد توقف المترو في محطة المرج القديمة، فوجئ محمد جمال بأربعة من ضباط الشرطة متجهين نحوه، وقاموا باصطحابه إلى غرفة خاصة بالتحقيقات بمحطة المترو، يقول محمد جمال: “فتشوا كاميرتي وشنطتي وشافوا كارنيه الجرنال (الجريدة)، واستمر التحقيق حوالي ساعة مع المصور محمد جمال، وبعد أن قام بالاتصال بموقع المصريون، والتواصل مع الإدارة هناك، واتصال الضباط بأحد قيادات الداخلية، تأكدوا من عدم انضمامه إلى حركة ضنك، ومن صحة هويته كصحفي في موقع المصريون، وأطلقوا سراحه وأمر أحد الضباط عسكري، بمرافقته حتى باب المترو.
وبتاريخ 2014/9/18 قام حرس وزير التربية والتعليم بالاعتداء بالضرب على المصور “مصطفى بسيم” مصور جريدة الوطن والصحفية “آية الجيار” مراسلة قناة دريم، كما وقام الحرس بالاعتداء اللفظي عليهما، وذلك اثناء تغطية وقفة أولياء الأمور أمام وزارة التربية والتعليم اعتراضا علي زيادة المصروفات بالمدارس الخاصة، وقال بسيم:” قام بعض الزملاء الصحفيين بالدخول بصحبة مندوبي أولياء الأمور لتغطية الحدث إلا أنني كنت متأخر قليلا لأنني كنت أصور من فوق علبة كهرباء وكان يوجد رجال أمن، وجريت حتى ادخل و في نفس الوقت كانت زميلتي آيه الجيار مراسلة برنامج العاشرة مساءاً تريد الدخول وجاء الأمن باتجاهنا، فقلت له:” صحافة الوطن”، ورفعت الكاميرا في يدي فامسك بي و بالزميلة آية من ايدينا و ودفعنا للخارج، فقلت له أننا صحافة ونريد الدخول مع باقي الصحفيين، وبعدها قام بضربنا وشتمنا، وقد قمنا بتحرير محضر بقسم الشرطة، قبل ان يتصل معنا مكتب رئاسة الوزراء لمراحعتهم، حيث قابلنا رئيس الوزراء ووزير التربية وقدم وزير التربية الاعتذار عما حصل، وبعدها قمنا بالتنازل عن المحضر وانهينا المشكلة بالمصالحة”.
المغرب
وتمكن التقرير من توثيق حالتي انتهاك وقعت بحق صحفيين اثنين خلال شهر أيلول في المغرب.
فبتاريخ 2014/9/17 قام المدرب فؤاد الصحابي بالاعتداء اللفظي على الصحفي”عادل العلوي” بقطاع الرياضة في الاذاعة الوطنية، وذلك أثناء عندما كان يقوم بالتعليق على مباراة كرة القدم التي جمعت الرجاء الرياضي والجيش الملكي في إطار ذهاب ثمن نهاية كاس العرش، وحسب بيان النقابة، فقد اعتدى المدرب الصحابي على الزميل عادل العلوي بالكلام المسيء سبا وشتما بدون أي مبرر، كما اقتحم منصة الصحافة بالقوة واتخذها مكانا لمتابعة المباراة.
وبتاريخ 2014/9/24 تعرض “هشام منصوري” مسؤول مشاريع الجمعية المغربية لصحافة التحقيق (AMJI)، لاعتداء جسدي على يد شخصين مجهولين كانا يقفان بجوار سيارة ذات زجاج معتم، بينما ظل شخص ثالث داخل السيارة في مكان السائق، قرب محطة القطار الرباط وهاجم المجهولان الزميل منصوري بعد خروجه من مطعم حيث سدد له بوابل من اللكمات العنيفة جدا على مستوى الرأس والوجه والبطن، وبضربه على رأسه، ونقل المنصوري على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى السويسي الاختصاصي، غير أنه ونظرا لغياب الإسعافات الأولية، تم نقله إلى مستشفى الشيخ زايد، وقد حصل على شهادة طبية لعجز مدته 25 يوماً.
اليمن
تمكنت شبكة “سند” من رصد وتوثيق (10) حالات اعتداء وقعت بحق ثمانية صحفيين وثلاث مؤسسات اعلامية وموقعا إلكترونيا.
فبتاريخ 2014/9/1 تلقي مدير إدارة المذيعين بإذاعة صنعاء وإذاعة الشباب “عبدالله عبدالله احمد الحيفي” رسالة تهديد بالتصفية الجسدية والنيل من حياته عبر رسالة هاتفية من قبل شخص مجهول على خلفية تقديمه برنامج، وقال الحيفي للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الاعلام في اليمن:” تلقيت رسالة هاتفية من قبل شخص مجهول عبر الرقم (736650497) هددني فيها بالتصفية الجسدية والنيل من حياتي حيث كتب فيها (إن ملك الموت سيأتي لك بهيئة رجل ملثم وسيقتلع رقبتك) وتأتي هذه التهديدات حسب اعتقادي على خلفية مواصلتي تقديم برنامج (سهر والذي كان المخرج له الزميل المخرج عبدالرحمن احمد حميد الدين الذي تم اغتياله من قبل مجهول في 2014/8/14″.
بتاريخ 2014/9/8 تعرضت صفحتي موقع “أنصار الله” في مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر للاختراق ونشر معلومات كاذبة من قبل مجهولين على خلفية نشر الصفحتين اخبار واراء لجماعة أنصار الله وذلك في العاصمة صنعاء.
بتاريخ 2014/9/9 تعرض المصور “عماد خالد الحمزي” مصور قناة المسيرة لإطلاق النار عليه من قبل قوات الأمن الخاصة اثناء تغطيته مسيرة شعبية مناهضة للحكومة وذلك بالعاصمة صنعاء، مما تسبب باصابته في الصدر، وقال الحمزي للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الاعلام في اليمن:” كنت في شارع الوزراء وتحديداً بالقرب من ساحة مبنى رئاسة الوزراء بالعاصمة صنعاء أقوم بتغطية وتصوير مسيرة شعبية ومطالبة بإسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار والمتجهة صوب مبنى رئاسة الوزراء واثناء التغطية انصدمت المسيرة بإحدى الحواجز الأمنية التابعة لرئاسة الوزراء وكان ما يفصل بين الجند والمتظاهرين والذي انا كنت بينهم اقل من مترين فقط ففاجئني قيام الجنود وبدون سابق انذار بإطلاق الرصاص الحي صوب المتظاهرين من رشاشات كلاشنكوف مما ادى الى تدافع المشاركين فسقطت ارضاً وكنت ما زلت اصور وما إن نهضت وتابعت التصوير حتى شاهدني احد الجنود وانا احمل الكاميرا فقام مباشرة بإطلاق رصاصه صوب صدري مباشرة مما ادى الى اصابتي في الصدر وتحديداً وسط الصدر اي انها لم تصب القلب ولا الرئة بفضل الله في استهداف مقصود مع سبق الاصرار وذلك من أجل اخفاء الحقيقة بعدها تم نقلي من قبل بعض المشاركين الى مستشفى المؤيد بشارع المطار وحتى اللحظة ما زالت الرصاصة ساكنة في صدري ما زلت اتلقي العلاج فيها “.
بتاريخ 2014/9/14 قام خمسة جنود وضابط من قوات الأمن الخاصة بمنع مراسل قناة الساحات “بشير سيف القاهري” ومصور القناة “رائد العريقي” من التغطية والاحتجاز لمدة ربع ساعة والسب والشتم، اثناء تصوير لوحة ترحيبية في نقطة تفتيش بمحافظة تعز، حسب ما جاء في شكواهما للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الاعلام في اليمن.
بتاريخ 2014/9/15 قام ثلاثة أشخاص مجهولين بالاعتداء بالضرب على الصحفي “عبده عايش” مراسل قناة الجزيرة مباشر ولأسباب مجهولة وذلك بالعاصمة صنعاء، وقال عايش للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الاعلام في اليمن:” كنت امر على متن سيارتي الخاصة في احد الشوارع الفرعية لشارع الستين وتحديداً شارع يقع خلف مستشفى السعودي الألماني بمنطقة الجمنه بالعاصمة صنعاء ففاجئني ملاحقة سيارة اجرة نوع هيونداي اكسنت لونها ابيض لي، وكان على متنها ثلاثة اشخاص يرتدون الزي اليمني اثواب وحزام عسكري وفي العشرينات من العمر حيث طلبوا مني التوقف وعندما قلت لهم لماذا اجابوني توقف توقف، فرفضت مما جعل الجناة يزيدون في سرعتهم واعترضوا سيارتي ومباشرة نزل الثلاثة اشخاص وقاموا بالاعتداء علي بالضرب اللكم في الرأس والوجه وحاولوا إخراجي من السيارة بالقوة الا أنني قاومتهم بعدها تدخل عدد من المارة في الشارع وقاموا بإيقافهم عن الاعتداء، وحاول بعض المارة القبض عليهم الا انهم قاوموهم وفروا على متن سيارتهم وفي الحقيقة انا لا اعلم أي سبب او خلفية للهجوم “، وأضاف : “لقد ابلغت سكرتير وزير الداخلية عن الواقعة والذي بدوره وعدني بعمل اللازم” .
بتاريخ 2014/9/18 تعرض مبنى الاذاعة والتلفزيون اليمني والذي يضم قناة “اليمن الفضائية وقناة “سبأ الفضائية” وقناة “الايمان الفضائية” للقصف بمدافع الهاون وقذائف الاربي جي وصواريخ الكتف من قبل جماعة الحوثي على خلفية نقل القنوات لوقائع واحداث حصار العاصمة صنعاء من قبل الحوثي، في شكواه للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الاعلام في اليمن قال حسين باسليم رئيس قطاع الاذاعة والتلفزيون اليمني:” انه وفي تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الخميس الموافق 2014/9/18 قامت عناصر ومليشيات مسلحة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة التابعة لجماعة الحوثي (أنصار الله) بقصف مبنى قطاع الاذاعة والتلفزيون الذي يضم قناة اليمن الفضائية وقناة سبأ وقناة الايمان والوقع في شارع التلفزيون بمنطقة الجراف بالعاصمة صنعاء بقذائف الهاون وقذائف الاربي جي وصواريخ الكتف والرصاص الحي من رشاشات معدل وكلاشنكوف من عدة جهات، مما ادى الى اصابة مباني القطاع بأضرار مباشرة وبالغة في وكذلك تعطيل وحدة الكهرباء الخاصة بالقطاع وفي أجهزة المونتاج وغرفة تحويلة الهاتف وأن عمل القناة أصيب بالشلل الجزئي وتعرض بسببه الكثير من الاعلاميين والعاملين في مقر قطاع التلفزيون الى حصار خانق وعرّض حياتهم للخطر، خاصة في ظل سقوط العديد من الضحايا من الجنود المكلفين بحماية هذا المجمع التلفزيوني الأكبر في اليمن وكذلك قامت بمنع دخول طواقم وسيارة الاسعاف والغذاء الى القطاع وكل ذلك على خلفية نقل القنوات لوقائع واحداث حصار العاصمة صنعاء من قبل الحوثي وذلك بالعاصمة صنعاء” .
بتاريخ 2014/9/18 تعرض منزل الإعلامي “محمد الجماعي” المذيع في قناة يمن شباب للقصف بالقذائف المدفعية من قبل جماعة الحوثي على خلفية عمله في القناة وذلك بالعاصمة صنعاء، وقال الجماعي للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الاعلام في اليمن:” أنه وفي تمام الساعة السادسة من مساء يوم الخميس الموافق 2014/9/18 تعرض منزلي الواقع في منطقة مذبح وتحديداً بالقرب من مكتب النائب العام وكذلك مطاعم الفقية بالعاصمة صنعاء وبعد خروجي منه بأقل من اربع ساعات للقصف من قبل جماعة الحوثي بثلاث قذائف مدفعية وكذلك اطلاق الرصاص من رشاشات كلاشنكوف مما ادى الى تدمير اجزاء منه وتحطيم النوافذ وبعض الاثاث في استهداف مباشر له دون غيره من المنازل المجاورة وذلك على ما يبدوا على خلفية عملي بالقناة،” وأضاف : “لقد قدمت بلاغ عام وعبر القناة الى الجهات الامنية لكن للأسف لم ينزل أي فريق أمني لمعاينة المكان او التحقيق مع الجناة” .
بتاريخ 2014/9/19 تعرض منزل “إبراهيم الحيدم” مسؤول الأستديو في قناة يمن شباب للقصف بالقذائف من قبل جماعة الحوثي لأسباب مجهولة وذلك بالعاصمة صنعاء حسب ما جاء شكواه التي تقدم بها للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الاعلام في اليمن.
بتاريخ 2014/9/23 تعرض منزل مسؤول المونتاج في قناة الجزيرة الاخباري “يوسف صالح قاضي” للتفتيش بالقوة وتحت تهديد السلاح من قبل أتباع الحوثيين (أنصار الله) بحجة البحث عن سلاح وذلك بالعاصمة صنعاء، حسب ما جاء شكواه التي تقدم بها للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الاعلام في اليمن.