مضى 40 يوماً على اعتقال الإعلامي مراسل قناة أورينت “كولال لياني” من قبل قوات الاسايش التابعة لـ PYD والتي داهمت منزله في قرية “كركي لكي” واقتادته إلى مركز “أسايش الرميلان”، ولم يسمح لعائلته معرفة ملابسات الاعتقال.
وكانت عائلة” كولال لياني” أصدرت بياناً للرأي العام أكدت فيه مدى التناقض بين المواثيق والاتفاقات الدولية على حقوق الإنسان في حرية الرأي والتعبير وبين سلسة الممارسات اللامسؤولة من قبل مسلحي الـPYDعلى الإعلاميين الكُرد وعلى العمل الاعلامي في نقل الحقيقة بكل جرأة وشفافية واعتقالات بحق الناشطين الاعلاميين ومصادرة آلات التصوير لديهم كل ذلك للحد من حرية الرأي والتعبير وكتم صوت الحق ومنع ايصال الحقيقة الى الرأي العام.
وأشار البيان إلى أن المعلومات حول ” كولال لياني” تبين بأنه بقي في السجن الإنفرادي طيلة الفترة الماضية ومن ثم تم سوقه إلى معسكرات التدريب التابعة لهم استناداً إلى القرار التجنيد الإجباري الذي كان موضع استنكار من قبل الجماهير الكُردية التي خرجت في اعتصامات ومظاهرات في عدد من المدن والبلدات الكوردية تنديداً بهذا القرار وبتأثيره على تزايد الهجرة وإفراغ المناطق الكوردية من الشباب
وقالت عائلة مراسل أورينت المعتقل في بيانها” قامت مجموعة من مسلحي PYD بمداهمة مكان عمل الناشط الاعلامي ( كولال حسين لياني) بتاريخ 29/11/2015 الساعة السابعة مساءً واقتادوه الى مركزهم الأمني في رميلان دون سبب واضح لاعتقاله” .
وأوضح البيان استنكار عائلة” كولال” هذا العمل اللامسؤول، ومطالبتها بإعادة النظر بقرار PYD الخاص بتجنيد” كولال لياني” في معسكراتهم التدريبية ، استناداً لوضعه الصحي والمهني كناشط إعلامي له دور في ايصال الحقيقة إلى الرأي العام، كما طالبت بالإفراج عنه وعن جميع الإعلاميين والمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.
الجدير بالذكر أن الإعلامي” كولال لياني” كان حتى تاريخ 5/8/2015 مراسل لفضائية أورينت نيوز “القسم الكوردي”، وكان ينقل صدى الشارع الكوردي في “كركي لكي” منذ الإنطلاقة الأولى للثورة السورية، إلى أن تم حظر عمله من قبل الأسايش التابعة لـ PYD .