الحدث نيوز-
أقدم عناصر من ميليشيا جيش النصر على الاعتداء بالضرب على طاقم “الأورينت” و”إعلاميين” تابعين للمجموعات المسلحة، خلال محاولتهم تصوير لحظة وصول مهجري مدينة داريا بريف دمشق إلى مدينة قلعة المضيق بريف حماه.
وفي التفاصيل، التي حصل “الحدث نيوز” عليها، أقدم عناصر من “جيش النصر” وحركة “أحرار الشام الإسلامية” على إقامة طوق أمني حول الحافلات التي تُقل أهالي ومسلحي مدينة داريا، لحظة وصولهم إلى قلعة المضيق، ومنعوا أي إعلامي من خارج المدينة بتصويرهم، حيث دارت مشادة كلامية دارت بين الجانين، اعتدى على إثرها عناصر الأول بالضرب على خمسة من “الإعلاميين”، بينهم مراسل قناة “أورينت”، محمد فيصل، والصحفي المستقل، عمر حاج قدور، إضافةً إلى تكسير “الكاميرات”.
إلى ذلك، علم موقع الحدث نيوز أن سبب الاعتداء يكمن وراء قيام أحد الصحفيين بتصوير النساء المتواجدين داخل الحافلات مما أثار طغينة المسلحين وقاموا بالاعتداء على “المصور” وتوجيه الشتائم لهم.
يذكر أنه وصلت صباح أمس السبت، الدفعة الأولى من مسلحي مدينة داريا بريف دمشق، إلى قرية بابسقا في ريف إدلب قرب الحدود السورية التركية، وتضم خمسة حافلات تقل المسلحين وعائلاتهم وعددهم تقريباً 600 شخص يرافقها وفد من الهلال الأحمر السوري.