استنكرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان الإجراءات
العقابية التي تتخذها السلطات السورية ضد المعبرين عن آرائهم تجاه القضايا العامة
في سورية.
وكان من أحدث هذه الإجراءات ما تعرض له الكاتب محمد غانم الذي رفضت السلطات
السورية إلحاقه بعمله الوظيفي كمعلم في وزارة التربية بعد الإفراج عنه مؤخراً.
ومن المعلوم أن الكاتب محمد غانم اعتقل لمدة ستة أشهر بسبب التعبير عن رأيه، وأطلق
سراحه في (30/9/2006) ووضع نفسه في اليوم التالي (1/10) تحت تصرف مديرية التربية
في محافظة الرقة التي يعمل فيها لكنه فوجئ بتجميده في العمل مع العلم أنه موظف من
داخل الملاك منذ حوالي 30 عاماً.
وطالبت اللجنة السورية لحقوق الإنسان السلطات السورية احترام حقوق المواطنين
وإعادة الكاتب محمد غانم إلى عمله، والتوقف عن ممارسة أي إجراء عقابي ضد المعبرين
عن آرائهم، وإتاحة حرية التعبير عن الرأي الممنوعة في سورية استناداً إلى حالة
الطوارئ غير القانونية.