الناشط والكاتب السوري فايز سارة ظهر الخميس 3-1-2008 فيما يعتقد على خلفية نشاطه
في تجمع إعلان دمشق المعارض وفي لجان إحياء المجتمع المدني
وقالت السيدة (حياة) زوجة سارة إن الأمن اقتاد
زوجها من مكتبه ظهر الخميس، وسمح له بإجراء اتصال هاتفي بالمنزل، ولم تعرف أي شيء
عن زوجها بعد ذلك، كما لم تعرف السبب المباشر وراء اعتقاله سوى نشاطه المعارض بشكل
عام
والناشط سارة هو عضو ناشط في تجمع إعلان دمشق
للتغيير الديمقراطي المعارض، وعضو في لجان إحياء المجتمع المدني، وهو صحفي وكاتب
وباحث في الشؤون السياسية المحلية والعربية
ويأتي اعتقال سارة استمراراً لحملة الاعتقالات
التي بدأتها السلطات الأمنية السورية في العاشر من الشهر الماضي والتي طالت
العشرات من أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي المعارض، مازال
منهم سبعة قياديين قيد الاعتقال هم فداء حوراني رئيسة المجلس، وأكرم البني وأحمد
طعمة أمينا السر، وعلي العبد الله ووليد البني وياسر العيتي وجبر الشوفي أعضاء
الأمانة العامة
وكان عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي الديمقراطي
باتريك كيندي والجمهوري آرلين سبكتر قالا قبل أيام بعد اجتماعهما بالرئيس السوري
بشار الأسد أنهما تلقيا وعداً منه بإطلاق سراح معتقلي إعلان دمشق، وسارعت مصادر
رسمية سورية إلى نفي الخبر وتكذيب النائبين الأمريكيين
ودانت منظمات حقوقية سورية وعربية ودولية
اعتقال ناشطي إعلان دمشق المعارض، وطالب السلطات السورية بالتوقف عن ممارسة
الاعتقال وإطلاق سراح سجناء الرأي، كما دعت المنظمات الحقوقية الدولية للتدخل
الفوري لدى السلطات السورية لوقف هذه الحملة والإفراج عن معتقلي الرأي والضمير في
سورية