طالبت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا بإطلاق سراح كل معتقلي الرأي دون قيد أو شرط, وذلك في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وفيما يلي نص البيان:
أن لكل فرد الحق في حرية الرأي والتعبير ” المادة 19 من الإعلان العالمي “لكل مواطن الحق في أن يعرب عن رأيه بحرية وعلنية….” المادة 38 من الدستور السوري”
يصادف الثالث من أيار من كل عام ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول من عام 1993.
وبالرغم من توقيع سورية على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وضمان الدستور لحرية التعبير، إلا أن السلطات السورية ما تزال تلاحق المواطنين وتحتجزهم بسبب آرائهم وتحاكمهم لاستخدامهم حقهم في حرية التعبير الذي ضمنه لهم الدستور والشرعة الدولية لحقوق الإنسان، وما تزال المحاكم الاستثنائية والاعتقال التعسفي في البلاد شاهدا على ذلك وسيفا مسلطا على رقبة من يجرؤ على ممارسة هذا الحق.
إننا نعود لنؤكد على أن وجود صحافة حرة يتمتع صحفييها بحماية القانون ستكون السبيل لتعرية الأخطاء والمخطئين وهي واحدة من المقومات الأساسية لمجتمع ديمقراطي صحي قائم على ضمان حرية التعبير الذي يعد حقا أساسيا للإنسان، مجتمع لا يخشى من أراء أفراده بل يشجعهم على التعبير عن أفكارهم وأرائهم دون خوف من محاكمة أو توقيف عرفي.
إن ل د ح إذ تهنئ كل صحفيي وكتاب العالم بهذه المناسبة، وبصورة خاصة صحفيي وكتاب سوريا الذين عبروا عن أرائهم بجرأة وشجاعة وطالبوا بالتغيير الديمقراطي في سوريا وتشد على أيديهم جميعا، خاصة من دفع ثمن ذلك ولا يزال قيد الاعتقال التعسفي، أمثال عارف دليلة وفواز تللو وعبد العزيز الخير.. وغيرهم.
إن ل د ح تشدد على مطلبها بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي دون قيد أو شرط.