شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي “سند” تدين إحراق مكتب قناة الجزيرة مباشر وتطالب بالكشف عن المعتدين

دانت شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي “سند”حادثة الاعتداء على مكتب قناة “الجزيرة مباشر مصر” بميدان التحرير من قبل مجموعة من الأشخاص المجهولين وإحراقة.
ودعت الشبكة في بيان صادر عنها الجهات الرسمية في مصر إلى ضرورة توفير الحماية الكافية لوسائل الإعلام المختلفة ،وملاحقة مرتكبي الإعتداء الذي تعرض له مكتب قناة الجزيرة مباشر في مصر حتى لا تتكرر هذه الأفعال مره أخرى .
وأكد على أن المؤسسات الإعلامية ليست طرفاً بالنزاعات السياسية وحالات التجاذب ولا يجوز زجها بأي صراع، ومسؤوليتها نقل ما يحدث في الواقع ،وأن تعبر عن رأي الأطراف المختلفة.
وأكد على أن الحكومة المصرية هي المساءلة عن أي إعتداء على المؤسسات الإعلامية، وهي المطالبة بإتخاذ إجراءات للكشف عن المعتدين ومحاسبتهم.
وأعربت الشبكة أن ما حدث مع القناة هو ظاهرة خطيرة ولا يمكن تجاهلها والسكوت عنها لأن هذه الظواهر تضعف هيبة الدولة وتسيئ لصورتها في العالم.
وأعربت “سند”عن إستعدادها التام لرصد وتوثيق الإنتهاكات مع الفريق القانوني التابع لها في مصر ومتابعة هذه القضية والعمل على مساءلة من ارتكبوا هذا الإعتداء المدان عبر الوسائل القانونية.

ودعت”سند”الصحفيين المصريين بالمضي في حملة لمجابهة الإنتهاكات الواقعة على الإعلاميين ومؤسساتهم للتضامن والتكاتف لتفويت الفرصة على من يحاولون شق صفوفهم بالتأكيد على أن حرية التعبير والإعلام لا تتجزأ وأنها ركيزة لبناء الديمقراطية وأنه لا إصلاح دون إطلاق حرية الإعلام.

ومما يذكر أن مكتب قناة “الجزيرة مباشر مصر”والقائم في ميدان التحرير قدد تعرض للإعتداء أثناء حدوث إشتباكات في الميدان وضواحيه بين متظاهرين وقوات الأمن المركزي، وهو ما نددت به الشبكة، داعية المتظاهرين إلى تجنب الممتلكات العامةوالخاصة والإلتزام بالطرق السلمية في التعبير عن الآراء.

ومما يذكر أن شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي تأسست بعد ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام والذي عقد في عمّان بدعوة من مركز حماية وحرية الصحفيين ومشاركة مؤسسات مجتمع مدني عربية ودولية ، وتعمل على رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلام العربي.