ينظم مركز حماية وحرية الصحفيين ضمن برنامجه رسل الحرية في نسخته الرابعة معرضاً فنياً مميزاً لأحد أعضاء الشبكة المخرج الشاب أحمد زغول تحت عنوان “وقاحة”.
يأتي هذا المعرض والذي يفتتح مساء غد الخميس ويستمر مدة أربعة أيام في الفترة ما بين 8 ولغاية 11 نوفمبر 2012 في مقر الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، كجزء من فعاليات برنامج رسل الحرية الذي تستمر نسخته الرابعة على مدار عامين بدءا من إبريل 2012 وحتى مارس 2013 بدعم من صندوق الأمم المتحدة لدعم الديمقراطية UNDEF.
ويتضمن اليوم الأول للمعرض حفل افتتاح وندوة حوارية بعنوان “الوقاحة والحرية في الفن والإعلام” يتحدث بها الناقد الفني والصحفي غسان مفاضلة إلى جانب مخرج المعرض.
ويعتبر الزغول أن معرض “وقاحة” الفني يعتمد على أسلوب ألـ Mixed Media ويأتي نتاج ورشة عمل تصويرية لمجموعة من الفنانين والنشطاء خاضوا تمارين مسرحية وناقشوا أدوات فنية وتعبيرية، تحولت فيما بعد إلى أفكار ومشاهد تعبيرية للتصوير.
ويضيف أن المعرض “يحاول محاكاة المفهوم الداخلي والشخصي للحرية في الفن، وبمشاركة مجموعة من الكتاب والمصورين والفنانين ونشطاء سياسيين واجتماعيين بصدد تكوين خليط فكري مختلف، وتم إنتاجه في إطار أنشطة شبكة رسل الحرية التي تحاول إيصال مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان باستخدام الفن والإبداع”.
وعلى صعيد متصل سيقوم أعضاء شبكة رسل الحرية من الصحفيين والشباب المبدعين والموهوبين على سلسلة من الأعمال الإبداعية والفنية، بعد مشاركتهم في ورشة تدريب متخصصة تهدف إلى ترويج قيم ومبادئ الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية.
وسيعمل عدد من الصحفيين المشاركين في الشبكة على بناء مرصد إلكتروني حقوقي لرصد الانتهاكات الواقعة على حقوق الإنسان في المجتمع، وقاموا بإصدار ملحق إعلامي متخصص بقضايا حقوق الإنسان يسلط الضوء على التحديات التي تواجه حرية التعبير والإعلام، وسيقومون بإصدار تسعة ملاحق أخرى بنفس التوجه تحت اسم “برندة”، في الوقت الذي ستروج فيه هذه الملاحق للأعمال الإبداعية التي سيعمل المشاركون من الشباب المبدعين في البرنامج على إنجازها.
يذكر أن برنامج “رسل الحرية” قد بدأ مسيرته منذ عام 2004، وأطلق البرنامج شبكة خاصة به تحت مسمى “شبكة رسل الحرية” في العام 2010 حيث شارك صحفيون ومبدعون في كل من مصر ولبنان في هذه الشبكة إضافة إلى الأردن، ويستمر في نسخته الرابعة التي استهدفت دمج 40 عضواً جديداً من الصحفيين والشباب المبدعين المؤمنين بقيم الديمقراطية وثقافة حقوق الإنسان.