غزة-فلسطين أون لاين:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها واعتداءاتها تجاه الصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة في الأراضي الفلسطينية، فمنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي سجل أكثر من 190 انتهاكاً إسرائيلياً بحق الصحفيين والمصورين ووسائل الإعلام المختلفة أثناء قيامهم بتغطية أحداث الانتفاضة في الأراضي الفلسطينية.
ورصد التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أكثر من 35 انتهاكاً إسرائيلياً بحق الصحفيين، تمثلت بالاعتداء المباشر بغرض إيقاع أكبر ضرر، كإطلاق الرصاص الحي والمعدني والضرب والاعتقال إضافة لعشرات الانتهاكات جرّاء الاستهداف بالغاز والقنابل الصوتية ومنع الطواقم من العمل والاحتجاز والمنع من التغطية الإخبارية بحقهم وغيرها.
وأقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على اعدام المصور الصحفي أحمد جحاجحة (21 عاماً) في مخيم قلنديا شمال القدس بدعوى محاولته دهس الجنود خلال اقتحامهم للمخيم.
فيما اعتقلت الصحفي أسعد أبو طامع من مدينة نابلس والذي يعمل مراسلا لشبكة قدس الإخبارية ونقله إلى جهة مجهولة. وفي السياق ذاته، يواصل الأسير الصحفي والكاتب محمد القيق منذ تاريخ اعتقاله بتاريخ 21 نوفمبر2015، إضرابه عن الطعام رغم تدهور حالته الصحية ونقله لمستشفى الرملة، طلباً للحرية.
وعلى صعيد الانتهاكات الداخلية، فقد تواصلت وتصاعدت تلك الانتهاكات بحق الصحفيين، حيث رصد التجمع أكثر من 10 انتهاكات بحق الصحفيين ووسائل الاعلام تمثلت في اعتقال مصعب الخطيب مراسل فضائية القدس في نابلس، واحتجاز جهاد بركات مراسل فضائية فلسطين اليوم في رام الله بالإضافة الى استدعاء عدد آخر للمقابلة والاستجواب.
واستنكر التجمع استمرار الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال تجاه الصحفيين وخاصة ممن يقومون بتغطية أحداث انتفاضة القدس. ودعا كافة المؤسسات الدولية والمحلية التي تعنى بالصحفيين إلى القيام بواجبها لحماية الصحفيين.
وأكد التجمع أن تواصل الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة سياسة الاعتقال والاستدعاء والقمع بحق الصحفيين، انتهاكا خطيرا لحرية العمل الصحفي والاعلامي، واعتداء على الكل الصحفي الفلسطيني.