اتهمت صحافية مصرية انصار الحزب الوطني الذين تظاهروا الاربعاء امام نقابة الصحفيين في القاهرة بالتحرش بها جنسيا وبتمزيق ملابسها.
وقالت نوال علي الصحافية بجريدة الجيل المعارضة لوكالة فرانس برس “حاولت دخول نقابة الصحافيين بعد الظهر .. ولكني فوجئت بمتظاهري الحزب الوطني يحيطون بي ويتحرشون بي جنسيا وقد مزقوا ملابسي بعد ان ارتميت على الارض”.
واضافت ان احد زملائها من الصحافيين استطاع مساعدتها واخراجها “واكتشفت بعد ذلك انه تمت سرقة الهاتف المحمول الخاص بي وسوار وعقد من الذهب كنت اضعه وكذلك كل ما كان في حقيبتي الشخصية”.
واعتبر سكرتير عام نقابة الصحافيين يحي قلاش ان “ما حدث تجاوز غير مقبول ونوع من انواع البلطجة غير المسبوقة”.
واضاف ان النقابة “ستتقدم فورا ببلاغ الى الشرطة وستقدم شكوى الى النائب العام صباح الخميس”.
وقال منسق حركة كفاية جورج اسحق لوكالة فرانس برس ان “ناشطات اخريات من كفاية تعرضن للضرب وتم تمزيق ملابسهن من قبل انصار الحزب الوطني”.
واضاف “ما حدث اليوم من قبل الشرطة وانصار الحزب الوطني لا مثيل له من قبل وهو انتهاك فاضح لحقوق الانسان ولحرية الراي وهي رسالة يوجهها النظام مفادها ان من يعترض سوف يواجه بكل قسوة “.
وكان ناشطو كفاية حاولوا تنظيم تظاهرتين امام ضريح سعد زغلول (الزعيم الوطني المصري الذي قاد ثورة 1919 ضد الاحتلال البريطاني) ثم امام نقابة الصحافيين احتجاجا على الاستفتاء على الدستوري ولكن انصار الحزب الوطني كانوا يلاحقونهم ويقومون بتظاهرات مضادة.
وتعرض عدد من نشطاء كفاية للضرب من قبل الشرطة ومن المتظاهرين الذين حشدهم الحزب الوطني حسب مراسلي وكالة فرانس برس.