تظاهر حوالي مائتي صحافي الاحد امام مقر مجلس الشعب المصري في وسط القاهرة للمطالبة بالغاء الحبس في قضايا النشر.

والتقى نقيب الصحافيين جلال عارف واعضاء مجلس النقابة رئيسي مجلس الشعب فتحي سرور والشوري صفوت الشريف.

وقال عارف للصحفيين المتظاهرين بعد المقابلتين ان سرور والشريف اكدا ان مشروع القانون الذي كانت النقابة انتهت من اعداده بالاشتراك مع وزارة العدل المصرية موجود لدى رئيس الوزراء ولم تتم احالته الى مجلس الشعب.

واكد ان رئيسي مجلسي الشعب والشورى وعدا بان يبذلا قصارى جهدهما في محاولة لمناقشة هذا القانون واقراره قبل انتهاء الدورة البرلمانية الاربعاء المقبل.

وردد الصحفيون شعارات تطالب ب “صحافة حرة” وتندد بنظام الرئيس حسني مبارك. كما رددوا الشعارات التي باتت دارجة في التظاهرات شبه اليومية التي تشهدها مصر مثل “يسقط يسقط حسني مبارك”.

ورفع الصحافيون لافتات سوداء كتب عليها باللون الابيض “مصر واحدة من 14 دولة فقط تحبس الصحفيين” و”لن نسمح لحزب الفساد واعداء حرية التعبير بخنق حرية الصحافة” “واين ذهب وعد الرئيس مبارك بالغاء الحبس في قضايا النشر”.

وكان الرئيس المصري حسني مبارك تعهد في شباط/فبراير 2004 بتعديل التشريعات المصرية لالغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر.

وتصاعد غضب الصحافيين الاسبوع الماضي بعد ان اقر مجلس الشعب الاسبوع الماضي قانونا جديدا لمباشرة الحقوق السياسية تضمن تغليظا للعقوبات ضد الصحفيين.

ونصت المادة 48 من هذا القانون الجديد على حبس الصحافيين مدة “لا تقل عن ستة اشهر” في حالة نشر اخبار كاذبة تتعلق بالعمليات الانتخابية او بالاستفتاءات.