احتج الصحافيون العاملون في التلفزيون الفرنسي العام الخميس على قرار المجموعة بالتوقف عن ارسال صحافيين الى العراق اثر اختفاء مراسلة صحيفة ليبيراسيون الفرنسية فلورانس اوبينا ومترجمها العراقي حسين حنون السعدي في الخامس من كانون الثاني/يناير في بغداد.
واوضحت هيئة محرري شبكة فرانس 3 ان مارك تيسييه رئيس هيئة التلفزيون الفرنسي التي تضم شبكتي فرانس 2 وفرانس 3 منع الصحافيين من الذهاب الى العراق في حين ان الرئيس الفرنسي جاك شيراك اكتفى بتوجيه “النصح” بعدم التوجه الى هذا البلد.
وطالبت الهيئة الخميس بحق “الاختيار بين الذهاب او عدم الذهاب” الى العراق حيث تنظم الانتخابات العامة الاحد.
واكدت جمعية صحافيي شبكة فرانس 2 من جهتها ان ثمة “متطوعين للذهاب الى العراق على الرغم من المخاطر المرتبطة بالارهاب وبعمليات الخطف لانهم يعتبرون ان هذه المخاطر جزء من عملهم وان مهمتهم تقضي باطلاع الرأي العام حتى حين تحاول جهة ما منعهم من ذلك.. وخاصة عندما تحاول جهة ما منعهم من ذلك”.
وعبرت الجمعية عن اسفها لكون مارك تيسييه “لم ير ضرورة في استشارة المطلعين على النزاع العراقي (من محررين ومصورين وغيرهم) قبل اتخاذ قرار. ورفضه ارسال فرق الى العراق اقرب الى خيار صاحب عمل حريص على عدم التعرض لاي مخاطر منه الى قرار مدير مجموعة اعلامية”.
ورد مارك تيسييه في صحيفة لوموند قائلا “انني مسؤول عن طموح هيئات التحرير المشروع انما كذلك عن موقف هيئة ينبغي ان تحسن تقدير المخاطر”.