Skip links

صحافي عراقي يقول ان مسؤولا طلب منه عدم الحديث عن قضية مقتل افراد عائلته

قال صحافي عراقي يدير موقعا اخباريا الكترونيا من المانيا قتل احد عشر شخصا من افراد عائلته الاحد على يد مسلحين مجهولين في بغداد ان مدير مركز القيادة الوطنية العراقية اللواء عبد الكريم خلف طلب منه عدم التحدث بالموضوع.
وقال ضياء الكواز رئيس تحرير "شبكة اخبار العراق" لوكالة فرانس برس "اتصل بي امس (الاثنين) العميد عبد الكريم خلف وبدأ يتكلم معي وكأنه يريد ان يعطيني تعليمات واوامر بألا اتحدث وألا افتح فمي عن هذا الموضوع وان اطيع اوامر الحكومة".
واضاف "قلت له :لماذا تعتقد بأنني كاذب وبأنني أدعي مقتل افراد عائلتي بهذه الطريقة الوحشية؟".
واوضح الكواز الذي يقيم في مدينة فرانكفورت في المانيا هو وزوجته واطفاله الستة الذين يحملون الجنسية الالمانية ان "خيمة العزاء نصبت بعد الحادث ولازالت موجودة حتى الان في حي المعلمين في الكوت (175 جنوب بغداد) وحضرها حشد كبير من اهالي المدينة يتقدمهم محافظ الكوت وممثل عن القاعدة الاميركية في الكوت".
وتابع "بعدها حضرت قوة من الشرطة وطلب من اقاربي رفع الخيمة بداعي انها تسد الطريق امام المارة وطلبوا منهم نصب العزاء في داخل البيت او احد مساجد المدينة".
وحول سبب مهاجمة وقتل افراد عائلته قال الكواز "انا اعتقد ان السبب وراء ذلك هو انني لعبت بالنار وهذه نتيجة من يلعب بالنار".
واضاف "لقد نشرت عبر شبكة الاخبار التي اترأس تحريرها العديد من الاخبار التي تعري الحكومة وتكشف حجم السرقات التي حصلت وتحصل منذ ايام الاحتلال بطريقة فنية من قبل المسؤولين كما كشفت اسماء اعضاء مجلس النواب العراقي ممن يحملون الجنسية الايرانية انا اعتقد ان هذه هي المشكلة".
ورأى "انهم يريدون الضحك على ذقون الناس وايهامهم بأن العراق اصبح آمنا وان الاوضاع ممتازة وان كل شيء يسير على مايرام وانه لا توجد مثل هذه الامور".
وابدى الكواز الذي قال انه سيعود بعد ايام قلائل الى المانيا استغرابه من الهالة الاعلامية التي حظيت بها قصة مقتل افراد عائلته وقال "انا استغرب هناك الاف العراقيين الابرياء يموتون لما هذه الهالة الاعلامية التي حصلت بعد مقتل عائلتي".
وكان الكواز قد صرح الاثنين ان "اربعة اشخاص اقتحموا منزل عائلتي في منطقة الشعب (شمال شرق بغداد) واطلقوا النار على النساء والاطفال والرجال بصورة عشوائية بينما كانوا يتناولون الفطور ما اسفر عن مقتلهم جميعا".
واضاف ان "افراد عائلتي هم اثنتان من اخواتي وزوجاهما واولادهما السبعة الذين تتراوح اعمارهم بين خمس وعشر سنوات" موضحا انه ترك هذا المنزل منذ اكثر من عشرين عاما.
لكن وزارة الداخلية العراقية نفت وقوع هذه الحادثة وقال اللواء خلف "هذه الانباء غير صحيحة ولم يحدث مثل هذا الحادث". واضاف "لو وقع مثل هذا الحادث لاجرينا تحقيقات وتحريات بالموضوع".