روى محمد الشابوري مراسل جريدة المصرية لمرصد “صحفيون ضد التعذيب” تفاصيل واقعة استيقافه من قبل قوات الأمن أمام مشرحه زينهم أثناء تغطيته لوصول جثامين عدد من أعضاء جماعة الإخوان .
فقال صحفى المصرية “أثناء تغطيتي للحظة وصول جثامين عدد من الإخوان مساء يوم أمس الأربعاء 1 يوليو، فوجئت بعدد من قوات الأمن يلقون القبض علي عدد من الموجودين بمحيط المشرحة, وكان معي أثنين آخرين من الصحفيين “حمدي الزعيم مراسل الشعب وشريف محمد”.
وتابع “تم احتجازي بالقرب من المشرحة لمدة ساعة، وتحفظوا علي معداتي الصحفية وكارنية عملي الصحفي وتم تفتيشي، وقاموا بالتحري عني من خلال الأمن الوطني بالهاتف المحمول، وبعد ورود التحريات تم إطلاق سراحي وأعادوا لي معداتي وكارنيهي الصحفي، وعلي الفور غادرت المكان، ولا أعلم ما حدث مع زملائي ولكن حتي لحظة مغادرتي كانوا مازالوا متحفظين عليهم, وعلمت أن هنالك صحفي آخر تم القبض عليه يدعي محمد عدلي, ولا أعلم ما الذي حدث معه”.