نواكشوط /شبكة المراقب
قال الصحفي المهدي ولد لمرابط المدير الناشر لموقع “المشاهد”إنه تعرض في وقت سابق للتهديد بالقتل من زعيم قبلي معروف كما توالت عليه التهديدات من مجموعة من الاشخاص اضافة الى القرصنة التي تعرض لها موقعه وذالك بسبب نشره لخبر يتعلق باجتماع لقبيلة معروفة،جاء ذالك في تدوينة نشرها الصحفي المذكور على صفحته الشخصية بالفيسبوك:
“في الثالث من سبتمبر الجاري تلقيت تهديدا بالقتل من زعيم قبلي يدعي محمد غالي ولد محمد، بعد نشرنا لحق رد بعث به الجناح المناويئ له داخل قبيلته، على تحليل سبق وان نشرناه في المشاهد على مساعي لانشاء ملشيات قبلية في موريتانيا، غداة الاعلان عن تنصيب زعيم قبلي جديد لمجموعة محمد غالي.
بعد اتصال التهديد من محمد غالي تلقيت عشرات الاتصالات من ضباط في الجيش والجمارك والدرك من ابناء القبيلة يطالبونني فيها بسحب المقال (حق الرد) مقابل اغراءات كبيرة”.
وباءت كل هذه العروض بالفشل كما باء التهديد الذي سبقه.
بعد هذه الاتصالات بساعات قليلة تمت قرصنة موقع المشاهد، وما زلنا حتى الآن نعمل على ارجاعه.
وفي نهار الخميس الماضي الموافق10 من ديسمبر 2015، تلقيت اتصالا من شخص يدعي السالك قال بأنه محامي للوزير السابق سيدي ولد معيوف، وطلب مني ان التقيه في مقر “المشاهد”، اجبته انني لا يمكن ان ادله على المقر مخافة سطو افراد القبيلة الذين توعدوني في السابق بذلك، الا انني ضربت له موعدا اليوم الاثنين، والتقيت به قبل ساعة من الآن بالمقهي التونسي، وعرض علي، ان اكشف له عن معلومات صاحب المقال، والسبب الذي جعلني انشره مقابل التنازل عن دعوي موكله.
فأجبته ان سبب نشر المقال هو حق رد على مقال سابق تناولنا فيه الاجتماع القبلي دون انسمي القبيلة، واكتفينا بتسمية ابطاله، اما معلومات المرسل صاحب المقال، فإنني بوصفي مديرا ناشرا للمشاهد وتحملا منني لمسؤولياتي، فلن اكشف عن اية معلومة عنه.
وافترقنا على ان يباشر هو شكواه مني باعتباري المسؤول الاول عن الموقع لدي القضاء، وان نواصل نحن في “المشاهد” مهمتنا مع تحمل ما ترتب على ذلك.