وقال مدير الصحيفة، غيوم غوبير، لوكالة “فرانس برس” إن “ريمي بيغاغليو كان عائداً من عطلة في فرنسا، الإثنين، حيث تم احتجازه في نقطة المراقبة في المطار”. وأضاف: و”بعد قضاء ليلة في زنزانة، طرد بدون أي مبرر، في حين كانت جميع وثائقه قانونية”.
ومع تدخل السفارة الفرنسية، لم يستطع الصحافي من دخول الأراضي المصرية وغادر من دون إعطائه أي أسباب لمنعه هذا.
وفي بيان أصدره الصحافيون الفرنسيون في مصر، اعتبروا أنّ القمع المتزايد للصحافيين الأجانب والمصريين غير مقبول. وأكد الصحافيون تضامنهم مع ريمي، مطالبين بتوضيح عن أسباب اتخاذ هذا القرار الذي منع الصحافي “من إتمام عمله”.
وأشار الصحافيون إلى أنّ الدستور المصري والمعاهدات العالمية التي وقّعت مصر عليها تحمي حرية الصحافة، بينما تستمر السلطات بإجراءاتها التي تدوس على حرية الصحافة وتعرض حياة الصحافيين للخطر.
وكانت آخر تغريدة كتبها ريمي على حسابه على “تويتر” يوم التاسع عشر من الشهر الجاري، حيث قال “أخبار سيئة أعرفها وأنا في باريس، تحطم طائرة مصرية”، مضيفاً رقم القنصلية الفرنسية في باريس للتواصل معها.