بوابتك العربية-
عبّر المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل عن تنديده بعملية الطرد التعسفي والتسريح القسري الإجباري الجماعي التي لحقت ما لايقل عن 38 صحفيا وصحفية وتقنيا بمجموعة “ماروك سوار”.
بيان المنظمة الصادر بالمناسبة والذي توصلنا بنسخة منه، وصف العملية بـ”تصفية جماعية ممنهجة” طالت 38 صحفيا وصحفية وتقنيا وتقنية كلائحة أولية، بعد أن قضى أغلبهم سنوات عديدة في خدمة هذه المؤسسة الإعلامية المدعومة من طرف الدولة، علمًا أن أغلبهم كانوا يتقاضون أجورا جد هزيلة، مقابل الاشتغال في ظروف جد صعبة وغير ملائمة لرسالتهم الإعلامية.. المجموعة وصفت العملية بـ”مغادرة طوعية” تحت ذريعة وجود صعوبات اقتصادية ومالية، وبشكل يتنافى وكل القوانين والأعراف الوطنية الدولية ويتعارض ومقتضيات الاتفاقيات الجماعية في مجال الصحافة.
المنظمة حملت مسؤولية ما وقع لوزارة الإتصال التي ظلت ولاتزال توفر للمجموعة دعما ماليا ولوجستيكيا سنويا ومن خزينة الدولة، وطالبتها بفتح تحقيق في الموضوع مع ضرورة فتح حوار و مفاوضات جادة مع ممثلي الصحفيين والمهنيين بمجموعة ماروك سوار من أجل الحفاظ على حقوقهم ومكتسباتهم المهنية والاجتماعية وضمان استقرارهم الشغلي، ودعت بالمقابل كافة المسؤولين النقابيين إلى تقديم كل الدعم والمساندة للصحفيين والمهنيين المتضررين من خلال المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية والتضامنية التي سيتم تنظيمها يوم الخميس 4 غشت 2016 على الساعة الرابعة بعد الزوال.