وقع المئات من المواطنين المتشددين في السعودية عريضة تطالب بوقف ما أسموه بالميل لعرض الأفلام في الأماكن العامة.
وكان الدافع وراء هذه العريضة بشكل خاص عرض فيلم من انتاج السعودية في مدينة جدة العام الماضي.
ومول الفيلم شركة روتانا للأفلام التي تهيمن على عالم الترفيه في العالم العربي ويملكها الملياردير الأمير الوليد بن طلال ابن أخ الملك عبد الله.
ولا توجد هناك دور عرض عامة للسينما في السعودية منذ السبعينات.
ولا يتوقع أن يكون هناك في المستقبل القريب.
إلا أن مجرد عرض فيلم هو أول انتاج سعودي لفيلم روائي في قاعتين فقط قد اثار حفيظة الأوساط المحافظة في المملكة.
ويقول هؤلاء في عريضتهم إن السينما شر مقيت تلوث صفاء الأرواح.
وفي الماضي شهد إدخال الإذاعة والتلفزيون والقنوات الفضائية في السعودية معارضة شديدة من قبل المؤسسة المحافظة في البلاد.
ومؤخرا تعرض استخدام للهواتف المزودة بأجهزة تصوير للتنديد رغم انه لم يخفف من شعبية هذه الأجهزة.