مركز حماية وحرية الصحفيين: وثقنا 12 ألفاً و597 انتهاكاً وقع على الإعلاميين في العالم العربي خلال 4 سنوات قتل فيها 236 صحفياً.
-
أسسنا 3 وحدات مساعدة قانونية للإعلاميين في الأردن ومصر والمغرب.
-
ساهمنا بتطوير الاحتراف المهني وبادرنا الى تكوين أول شبكة مدربين من الإعلاميين والمحامين.
-
بدأنا بإصدار تقرير عن حالة الحريات الإعلامية في الأردن منذ 15 عاماً ومستمرون للعام الرابع بإصدار تقريرنا عن العالم العربي.
أكد مركز حماية وحرية الصحفيين استمراره في العمل لضمان صون حرية الإعلام في العالم العربي.
وقال المركز في بيان صادر عنه بمناسبة مرور 18 عاماً على تأسيسه “أن التحديات والضغوط والانتهاكات التي تواجه الإعلام العربي تزايدت بدلاً من أن تتكرس كحقوق مصانة للإعلاميين والمجتمع”.
وتابع البيان قوله “لقد أضحت مهنة العمل الإعلامي جريمة عند بعض الحكومات في العالم العربي، وصنفت العديد من الدول في منطقتنا بأنها الأخطر على الصحفيين”.
وخلال 18 عاماً من عمله رسخ مركز حماية وحرية الصحفيين مأسسة تقديم العون القانوني للصحفيين ورصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين.
فمنذ عام 2001 أسس مركز حماية وحرية الصحفيين وحدة المساعدة القانونية للإعلاميين “ميلاد”، والتي عملت على تقديم العون القانوني وتمثيل الصحفيين أمام المحاكم في مئات القضايا في الأردن، وساهمت بشكل فعال في تكوين جيل من المحامين الشباب المتخصصين بقضايا النشر في العالم العربي، وساهمت بتأسيس وحدة للمساعدة القانونية للإعلاميين في مصر عام 2012 وفي ذات الوقت في المغرب.
وعمدت “ميلاد” الى العمل بشكل حثيث على التواصل مع السلطة القضائية وعقد ورشات تبادل خبرات لتعزيز معارف ومهارات القضاة في التعامل مع قضايا الإعلام.
ولم يتوقف مركز حماية وحرية الصحفيين عند رصد الانتهاكات الواقعة على الإعلام، فقد دأب منذ 15 عاماً على إصدار تقرير عن حالة الحريات الإعلامية في الأردن أصبح المرجع الأساسي لمعرفة واقع وحالة الإعلام والمشكلات التي يتعرض لها.
وفي عام 2011 ومع بدء ما أُطلق عليه “الربيع العربي” خطى مركز حماية وحرية الصحفيين خطوة أشجع بالمساهمة بتأسيس شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي “سند” والتي ما يزال يديرها ويشرف عليها حتى الان، وتبنت “سند” إصدار تقرير سنوي يوثق حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي ورصد كل الانتهاكات التي تقع على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية فيه، ومنذ ذلك الحين وحتى الان أصدر 4 تقارير منتظمة اعتُبرت وثيقة مرجعية تعدها لأول مرة مؤسسة مجتمع مدني من العالم العربي بعد أن اقتصر هذا الأمر لعقود طويلة على المؤسسات الدولية الناشطة في حرية التعبير والإعلام.
وقد وثقت تقارير “سند” في سنواتها الأربعة وقوع 12 ألفاً و597 انتهاكاً انتهاكاً في دول العالم العربي، وكشفت عن مقتل 236 إعلامياً، و116 محاولة اغتيال بائت بالفشل، فيما تم توثيق اختطاف 152 إعلامياً واخفاؤهم قسراً، بينما سجلت التقارير 707 إصابات بجروح تعرض لها ما يزيد عن 600 إعلامي وإعلامية.
وتظهر المعلومات الموثقة لدى “سند” تعرض 88 إعلامياً للتعذيب في غالبية دول العالم العربي، إضافةً الى حبس 58 إعلامياً، وتوقيف واعتقال 726 إعلامية وإعلامي تعسفياً على خلفية عملهم الإعلامي.
انشغال مركز حماية وحرية الصحفيين في أولويات حماية الصحفيين وتقديم العون القانوني لهم لم تؤخره عن المساهمة والعمل الجاد في تطوير حالة الاحتراف المهني، فلقد كان المبادر للعمل في أكثرية بلدان العالم العربي، ودرّب خلال سنواته الطويلة آلاف من الإعلاميين بمشاريع وبرامج مختلفة ربما كان أبرزها برنامج الاستثمار في المستقبل بشراكة مع مؤسسة الصوت الحر الهولندية واستمر من عام 2005 وحتى نهاية عام 2010 وشمل الأردن، مصر، لبنان، المغرب، البحرين، اليمن، وكان حجر الأساس لتكوين نخبة من المدربين الإعلاميين والمحامين مازالوا حتى الان الأكثر حضوراً ونشاطاً.
الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور يؤكد أن مكانة المركز التي اكتسبها بعد مسيرة 18 عاماً تعود لكل من آمنوا برسالته ودوره ودعموه وكانوا سنده لمواجهة التحديات والتغلب عليها معرباً عن تقديره لهم ولكل المؤسسات الدولية والمانحين الذين لم يبخلوا بالدعم والنصح والنقد.
وأعلن منصور عن انتاج فيلم وثائقي تحت اسم “على طريق الحرية” يحكي ويروي مسيرة مركز حماية وحرية الصحفيين دفاعاً عن حرية الإعلام داعياً للمساهمة في ترويجه.
وأكد منصور أن مسيرة الدفاع عن حرية الإعلام لا تتوقف وتحتاج الى تظافر الجهود والشراكات بين كل المؤمنين بالحريات وحق المجتمع بإعلام حر ينقل له المعرفة والحقيقة.
https://www.youtube.com/watch?v=cu9cibDsx1E