أصيب صحافيان فرنسيان في غزة خلال تظاهرة شارك فيها الآلاف من أنصار حركة فتح ضد الحكومة الفلسطينية المقالة في مدينة غزة، عقب تأديتهم صلاة الجمعة في أحد الأماكن العامة، تلبية للدعوة التي وجهتها حركة فتح وفصائل منظمة التحرير وطالبت فيها سكان القطاع بالصلاة في العراء.
وتعد هذه الصدامات هي الثانية خلال أسبوع، وقد اندلعت الأسبوع الماضي مواجهات مماثلة حيث اعتقل عناصر القوة التنفيذية صحفيين فلسطينيين لساعات ثم أطلقوا سراحهم كما حطموا كاميرات تعود لمراسلي فضائيات.
وعقب انتهاء المصلين في مدينة غزة من أداء صلاة الجمعة في ساحة الكتيبة الى الجنوب من مدينة غزة، وهي ساحة عامة كبيرة، بناء على دعوة حركة فتح لانصارها بالصلاة في الأماكن العامة والعراء تحاشياً للصراع والصدام مع أنصار حماس، شرع بعض المصلين الذين قدر عددهم بأكثر من عشرة آلاف، بالخروج بمسيرة رفعوا خلالها اعلام حركة فتح ذات اللون الأصفر، ورددوا شعارات وهتافات ضد حركة حماس وقادتها.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية ان نحو عشرة مصابين وصلوا الى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، من بينهم مصور صحافي، وزميلته وهي ايضاً صحافية، ويحملان الجنسية الفرنسية ويعملان لحساب قناة تلفزيونية.
وفي حادث آخر اتهمت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، على موقعها على الانترنت افرادا من القوة التنفيذية بالاعتداء على احد مصوريها في مدينة غزة.
وقالت الوكالة اعتدت ميليشيات حماس على مراسل ومصور وكالة الأنباء الفلسطينية في غزة سامي ابو سالم، بالضرب المبرح أثناء قيامه بعمله في تصوير صلاة الجمعة والمسيرة التي أعقبتها.