أعلنت منظمات صحفية ووسائل إعلام إسبانية أمس الثلاثاء فقدان ثلاثة صحفيين إسبان فيسوريا منذ عشرة أيام، في حين تتابع الخارجية الإسبانية العمل بشأن هذه المسألة.
وقال اتحاد الصحفيين الإسبان إن الصحفيين أنطونيو بامبليغا وخوسيه مانويل لوبيز وأنخيل ساستر دخلوا الأراضي السورية في 10 يوليو/تموز الجاري، حيث فقدوا قرب مدينة حلب شمال سوريا، مشيرا إلى أن أخبارهم انقطعت منذ 12 من الشهر الحالي.
من جهتها، ذكرت رئيسة اتحاد جمعيات الصحفيين إلسا غونزاليس في تصريح إلى محطة التلفزيون العامة الإسبانية “تي في إي” أنه “في الوقت الحاضر بإمكاننا فقط التحدث عن اختفاء”.
وأضافت غونزاليس أن الاتصال انقطع معهم بعد فترة وجيزة من دخولهم سوريا من تركيا في العاشر من يوليو/تموز الحالي.
وذكرت المتحدثة ذاتها “لا نعلم إن كانوا يجرون معا تقاريرهم الاستقصائية في حلب.. نعلم فقط أن ثلاثة صحفيين إسبان آخرين قد خطفوا في نفس المنطقة قبل نحو عام”، مشيرة إلى أن “هذه المنطقة شهدت معارك عنيفة وبالتالي هناك ما يستدعي القلق”.
وسبق لأنطونيو بامبليغا أن أرسل مقالات لوكالة الصحافة الفرنسية عن سوريا حتى العام 2013، كما تعاون خوسيه مانويل لوبيز مع الوكالة ذاتها كمصور في مناطق نزاع عدة في العالم ومنها سوريا حتى العام 2013.
من جهته، أفاد مسؤول في وزارة الخارجية الإسبانية اليوم الأربعاء بأنهم على علم بالموضوع، ويواصلون العمل بشأن هذه المسألة.