منع ضابط
في الجيش الإسرائيلي عدد من المصورين الصحفيين تصوير معتقل فلسطيني في بلدة عزون
10 كم شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية وهو معصوب العينين ومقيد اليدين والذين
تواجدوا مساء الجمعة 9 فبراير الجاري لتغطية مواجهات بين شباب البلدة وجنود
الاحتلال.
المصوران
الصحفيان محمد عذبه وخليل رياش أفادا أن الضابط اخبرهم بانه يمكنهم تصوير المعتقل
الفلسطيني بدون القيود والعصبة ، وسيسمح له بالوقوف بجانب شجرة كي يتمكنا من
التصوير، وفي سخرية من الضابط الإسرائيلي من المعتقل الفلسطيني ابلغهم انه يستطيع
أن يخلع ثياب الأسير كي يكون التصوير أفضل.
المصوران
الصحفيان رفضا طلب الضابط الإسرائيلي والذي أجبرهم على مغادرة المكان وطلب من احد
الجنود إيقاف سيارة أجرة مرت من المكان لاستخدامها في إبعادهما عن موقع المواجهات.
وأوضح
المصور عذبه لشبكة فلسطين الإخبارية أن الضابط قال لهم : عندما يشاهد الفتية من
أبناء البلدة آلات التصوير والمصورين في المكان تزداد دافعيتهم لإلقاء الحجارة كي
يظهروا على شاشات الفضائيات وأنهم يساعدون راشقي الحجارة على إلقائها نحوهم من
خلال تصويرهم.
وأضاف:
ابلغنا الضابط أن سبب إلقاء الحجارة وجود الجيش وليس نحن، الأمر الذي أغضبه وطلب
إبعادنا من المكان بسرعة إلا أننا تمكنا أنا وزميلي من التقاط صور للمواجهات ولأحد
المعتقلين من أبناء بلدة عزون.