مركز الدوحة لحرية الإعلام –
اتهمت نقابة الصحافيين الفلسطينيين الجيش الاسرائيلي بتعمد استهداف الصحافيين الفلسطينيين خلال تغطيتهم للأحداث، خصوصا في ظل موجة التوتر الحالية.
وقال نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار خلال اعتصام نظمته النقابة أمام هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية إن 60 صحافيا فلسطينيا أصيبوا خلال تغطيتهم للأحداث، منهم خمسة في حال خطرة.
وحمل المشاركون لافتات تندد بـ”الاعتداءات”، مؤكدين أن الهيئات المعنية تحضر ملفا لتقديمه إلى محكمة الجنايات الدولية.
وأضاف النجار لوكالة الصحافة الفرنسية أن ظروف عمل الصحافيين منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 وحتى الآن “في غاية الخطورة، فهي صعبة جدا ومعقدة”.
والجمعة، قتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بعد طعنه جنديا قرب مستوطنة كريات أربع، القريبة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وكان الشاب ينتحل صفة مصور صحافي، ما دفع بالصحافيين إلى رفع مستويات الحذر عند تغطية الأحداث الجارية مؤخرا.
وبحسب النقابة فإن 17 صحافيا فلسطينيا قتلوا خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة العام الماضي.
ويشعر الفلسطينيون بإحباط مع تعثر عملية السلام واستمرار الاحتلال الإسرائيلي، وزيادة الاستيطان في الأراضي المحتلة بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين على القرى والممتلكات الفلسطينية.
وقتل 41 فلسطينيا منذ بدء موجة العنف الحالية في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، كما قتل أيضا سبعة إسرائيليين.