أقدمت قوة خاصة تابعة لتنظيم “الدولة الاسلامية” داعش، على مداهمة منزل احد الصحفيين في مدينة الموصل، واعتقاله بتهمة التخابر مع وسائل الاعلام الاجنبية.
وكشف مدير تحرير شبكة إعلاميو نينوى محمد البياتي، أن “قوة خاصة تابعة لتنظيم داعش داهمت لية أمس منزل الصحفي يحيى الخطيب في حي الوحدة قرب جامع الصابرين وقامت بإعتقاله، بتهمة التخابر مع وسائل الاعلام الاجنبية”.
وأضاف البياتي أن “يحيى الخطيب كان يعمل مراسلا لقناة الموصلية منذ 2010 وحتى 2012، ومن بعدها عمل صحفيا ومحررا في عدد من الصحف المحلية”.
وأشار البياتي إلى ان الخطيب يبلغ من العمر 26 عاماً، وهو المعيل الوحيد لأهله، بعد أن فقدت ولداته حياتها بحادث سير قبل نحو ثلاثة أعوام، وان والده يعاني من مرض يجعله غير قادرا على العمل.
واوضح البياتي ان مصير الخطيب مازال مجهولاً كبيقة زملائه الذين إعتقلهم التنظيم منذ أكثر من عام، على سيطرته على مدينة الموصل في العاشر من حزيران 2014.
وطالب البياتي كل من الاتحاد الدولي للصحفيين، ولجنة حماية الصحفيين، الشبكة الدولية للمبادلات من أجل حرية التعبير، ومعهد تعزيز الصحافة في ظروف الحرب والسلام، ونقابة الصحفيين العراقيين، بوقف نزيف الكلمة الموصلية، وان يكون هناك دور فعال للأمم المتحدة تجاه عوائل الشهداء والمعتقلين والمفقودين والمتضررين.