أفادت وكالة الأنباء الفرنسية ان كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اتهمت الأحد الثالث من نيسان الجاري مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (اف بي آي) بالوقوف وراء اغلاق موقعها على شبكة الانترنت.
وقالت الكتائب في بيان لها ان «مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي اجبر الشركة المستضيفة لموقع كتائب القسام على شبكة الانترنت على اغلاق الموقع عن طريق ايقاف الاسم الخاص بالموقع».
واضافت الكتائب ان هذه القرار يأتي «ضمن حرب قديمه ضد موقع القسام»، موضحة انها «المرة الثامنة على التوالي» التي يتخذ فيها هذا الاجراء. وقد اضطرت في المرات السابقة الى «تغيير اسم الموقع حتى يعود للعمل»، على حد قولها.
وعبرت كتائب القسام عن استنكارها هذا الدعم الاميركي الاعمى للممارسات الصهيونية الارهابية بحق الفلسطينين.
ووصفت الكتائب قرار اغلاق الموقع بانه «تعسفي»، مؤكدة وجود «منظمة صهيونية » وراء هذا القرار «مهمتها ملاحقة المواقع الاسلامية على الانترنت واغلاقها وتشريدها من شركات الاستضافة تحت ذريعة الارهاب.
واوضحت كتائب القسام ان موقعها هو «اول موقع للمقاومة على شبكة الانترنت يبث باللغة الانجليزية»، مؤكدة عزمها على مواصلة المعركة الاعلامية مع العدو.
ووعدت بعودة الموقع في اقرب وقت ممكن.