فيما منعت سلطات اقليم كردستان مراسلي وسائل الإعلام من دخول مناطق الشريط الحدودي مع تركيا في اطار الاجراءات التي اتخذتها اخيرا للحد من تحركات حزب العمال الكردستاني لتجنب عملية عسكرية تركية بدعوى ملاحقة مسلحي الحزب في المنطقة، انتقدت منظمة عراقية تعنى بالصحافيين الإجراء.
وأفاد عدد من مراسلي القنوات المحلية والاجنبية بأن القوات الكردية (البيشمركة) منعتهم من الوصول الى مناطق الشريط الحدودي.
من جانبه، أكد رئيس ديوان رئاسة الاقليم فؤاد حسين صدور هذا القرار قبل ثلاثة ايام، مبينا أن القرار يقضي بمنع وسائل الاعلام على الشريط الحدودي. وأضاف «كذلك لن نقبل بتصوير معسكرات البيشمركة».
الى ذلك، أدانت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحافيين امس قرار سلطات الاقليم. ونقلت وكالة رويترز عن بيان لها «تأكد لدى الجمعية ان حكومة اقليم كردستان اصدرت اوامر بمنع المراسلين والصحافيين من ممارسة العمل الصحافي بحجج واهية لا تستند الى اي سند قانوني». ووصف البيان هذه الممارسات بانها تخالف «الدستور العراقي والمواثيق والقوانين الدولية التي كفلت حرية الصحافة وحرية التعبير». وطالبت الجمعية في بيانها حكومة اقليم كردستان بـ«منح الصحافيين التسهيلات اللازمة وعدم وضع العراقيل والقيود امام حركة الصحافيين وتنقلهم».