تعرض عدد من الإعلاميين والتلفزيونات المحلية
في لبنان لأضرار مختلفة على خلفية الأحداث العسكرية الجارية هناك.
ونتج عن إحدى غارات الطيران الحربي الإسرائيلي
أمس الجمعة (14 يوليو) على مرتفعات بلدة كفرزبد ضرب تجمع لهوائي بث
لـ"المؤسسة اللبنانية للارسال" والـ"ايكو.نت" وال "ام.
تي. في"، مما ادى الى تضرر هوائي المحطة الاخيرة المتوقفة عن البث، وفق ما
افاد غابي عماد الذي يعمل في محطة الـ"ايكو. نت" لصحيفة النهار
اللبنانية والذي نجا بأعجوبة من القصف واصيب بجروح طفيفة جدا.
ورغم تعرضها للقصف، إستمرت إذاعة النور التابعة
للمجموعة اللبنانية للإعلام بالبث أمس الجمعة، ومقرها في حارة الحريك في محيط مقر
حزب الله التابعة له.
وتعرض مبنى أخبار تلفزيون المستقبل في محلة
الروشة في رأس بيروت عند الواحدة والنصف من فجر الجمعة لاعتداء صاروخي استهدف احد
استديوهاته الذي التهمته النيران.
وأعلنت منظمة اصولية غير معروفة ـ بحسب المنظمة
العربية لحرية الصحافة ـ مسؤوليتها عن اطلاق الصاروخين.
وقالت مجموعة (انصار الله) في بيان لها ان "عمليتنا
الجهادية النوعية تأتي لتؤكد من جديد اننا لم ولن نسمح لأي كان ومهما بلغت سطوته
ومكانته بأن يوجه سهامه المسمومة الي قلب المقاومة وقلب الجهاد والمجاهدين ويطعن
في شرعية جهادهم" في إشارة لتلفزيون المستقبل.
وكانت الشرطة اللبنانية قد أعلنت ان الطيران
الاسرائيلي قصف ظهر الجمعة تلة مطلة على مدينة بعلبك شرق لبنان اقام عليها تلفزيون
المنار التابع لحزب الله محطة بث.
وكان تلفزيون المنار التابع لحزب الله قد تعرض
الخميس (13 يوليو) للقصف في ضاحية بيروت الجنوبية من دون ان يتوقف البث، كما اصيب
مراسلها قبل ذلك بيوم أثناء قيامه بالتغطية.
وأصيب ثلاثة صحافيين يعملون لحساب تلفزيون نيو
تي في بجروح الاربعاء (12 يوليو) في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان.
وقالت الشرطة اللبنانية في تصريحاتها لوسائل
الإعلام أن «باسل العريضي وعبد خياط وزياد سلوان من محطة (نيو تي في) جرحوا عندما
أصابت مروحية إسرائيلية سيارتهم قرب النبطية، ونقلوا إلى مستشفى المدينة للمعالجة.