أعلنت لجنة حماية الصحفيين تحذيراتها بعد علمها بمقتل ثلاثة صحفيين في العراق الأسبوع الماضي بنيران القوات الأمريكية في العراق.
وتقوم اللجنة بالتحقيق في ملابسات الحوادث وستطالب المسئولين العسكريين الأمريكيين بإعطائها المزيد من المعلومات حول كل واقعة على حدة.
وكان احمد وائل بكرى مدير ومقرر أخبار في قناة التليفزيون المحلية “الشرقية” قتل بإطلاق النار عليه أثناء اقترابه من القوات العسكرية الأمريكية بالأمس طبقا لما قاله علي حنون مدير المحطة.
وقال حنون إن بكرى كان يقود سيارته من مكان عمله إلى منزله جنوبي بغداد في ذلك الوقت وأطلق الجنود الأمريكيون النار على السيارة 15 مرة و توفى بكرى فيما بعد في مستشفى اليرموك.
فيما ذكرت وكالة الاسوشيتد برس أيضا بأن مها إبراهيم مديرة الأخبار بإحدى قنوات التليفزيون المحلي قتلت أثناء توجهها إلى عملها عندما فتحت القوات الأمريكية النيران عليها وسط تبادل لإطلاق النار في بغداد.
وقالت الاسوشيتد برس أن مها كانت تعمل لدى قناة تليفزيونية تسمى تليفزيون بغداد.
كما أطلقت القوات الأمريكية النار على مراسل عراقي ببغداد يعمل لمنظمة إخبارية عالمية بعد عدم تمكنه من الاستجابة لصرخة تحذيرية من المسئول العسكري الأمريكي هناك، لكن لم يتم التعرف عليه.
وقالت آن كوبر المديرة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين أن السلطات العسكرية الأمريكية يجب أن تبدأ تحقيقا واستجوابات لمعرفة الملابسات التي تمت فيها هذه الحوادث.