أشار تقرير جديد للجنة حماية الصحفيين إلى أن أعدادا متزايدة من المعلقين الإذاعيين في المناطق الريفية في الفليبين يتعرضون للقتل بسبب الفساد وغياب نظام قضائي قوي.
وتناول التقرير المعنون”إذاعة تحت تهديد السلاح” أسباب تزايد حالات وفيات الصحفيين العاملين في الإذاعة بالبلاد، على ضوء أعمال لجنة تقصي الحقائق التي أوفدتها اللجنة في يونيو 2005.
ومن بين 22 صحفيا لقوا حتفهم في الفليبين بسبب عملهم منذ عام 2000، هناك 17 من معلقي الإذاعة من المناطق الريفية الذين قُتلوا بسبب ما قالوه على الهواء، حسبما يشير التقرير.
وتثار شكوك حول تورط مسئولين حكوميين في نصف هذه الحالات، وغالبا ما يمنع الخوف شهود الإثبات من الإدلاء بما شاهدوا. وحسب تقرير اللجنة، فإن شخصا واحدا لم يمثل أمام المحكمة في أي من هذه الحالات.