جاء في تقرير صادر عن ائتلاف السلم والحرية أنه ومنذ اعتقال الكاتب الليبي عبدالرزاق المنصوري في 12/1/2005 بمدينة طبرق الليبية انقطعت اخباره، حيث اعتقلته اجهزة الامن الليبية على خلفية كتابته لمقالات نشرتها مواقع ليبية تتخد من المهجر مقرا لها.
وأضاف التقرير أن مقالات الكاتب المنصوري قد خاضت في تعرية ممارسات وانتهاكات يمارسها النظام الليبي مستخدما اسلوبا راقيا وهو مخاطبة الرأي العام الدولي والعالمي عن انتهاكات صارخة للحريات ومنها حرية التعبير التي تمنحها كافة الاعراف والقوانين والتشريعات الدولية.
وقد ارسلت جمعيةاصدقاء الكاتب المنصوري وهي جمعية تشكلت من مجموعة اصدقاء للكاتب بغرض متابعة تفاصيل اعتقاله وشرحها للعالم وأرسلت الي منظمة ائتلاف السلام والحرية بمذكرة تخشى فيها تعرض المنصوري للتعذيب بعد عزله عن العالم الخارجي.
وأشارت مذكرة اصدقاء المنصوري انهم لم يتمكنوا من معرفة مكان اعتقاله حتى الان برغم ان احاديثا تقول “بان رجال الامن قبضوا عليه واعتقلوه اتجهوا به الى طرابلس وهو الان معزول عن العالم الخارجي عزلة تامة.
ودعى ائتلاف السلم والحرية بوصفه حركة مدنية تعتمد الإشهار والتوثيق للإنتهاكات التي يتعرض لها الكتاب والفنانين و نشطاء الرأي والديمقراطية المنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الانسان في ليبيا والعالم ان تعمل على تشكيل ضغط دولي لضمان سلامة الكاتب المنصوري.
وجاء في مذكرة اصدقاء المنصوري تذكير المنظمات الحقوقية العاملة في ليبيا خصوصا تلك التي تجد بنفسهاعلى صلة مباشرة بأوضاع المعتقلين والسماح لذويه بزيارته وتوكيل من تراه مناسبا لمتابعة قضية عبد الرزاق المنصوري والكشف عن مكان اعتقاله وضمانة سلامته وأخيرا الافراج الفوري عن المعتقل ان لم يكن هناك اسباب قانونية دعت الى اعتقاله.