طالبت منظمة مراسلون بلا حدود اليوم بإطلاق صراح الصحفي الليبي عبد الرزاق المنصوري والذي تم اعتقاله في 12 يناير الماضي لانتقاده الحكومة الليبية من خلال موقع بريطاني على الانترنت. و من الجدير بالذكر إن الصحفي المذكور لم يعرف عنه أي خبر منذ ذلك الوقت.
وقد صرحت منظمة “حرية الصحافة “بان: السلطات فعليا تسيطر على كل قنوات الاعلام التقليدية و يحاولون عمل نفس الشىء مع الانترنت التى يعتبرها الجميع هناك النافذة الوحيدة التى يمكنهم من خلالها التواصل مع العالم.
و أضافت مراسلون بلا حدود أن هذه هي الضربة الموجعة لنشطاء حقوق الإنسان التي وجدت في الانترنت الطريقة الوحيدة للحصول على المعلومات أو تداولها ” و تجدر الاشارة الى ان القبض على المنصورى لم يتم تأكيده من قبل السلطات الليبية و كما هو متداول فى ليبيا فان عملية الاعتقال تمت مساء 12 يناير الماضى فى شرقى طبرق.و يقال انه تم نقله الى سجن تريبولى بعد ذلك بيومين. و لم تصل عائلته اى اخبار بخصوصه للان.
لقد بدأ المنصوري نشر مقالاته على الموقع البريطاني http://www.akhbar-libya.com منذ عام 2004 و هو موزع للكتب يبلغ من العمر 52 عام ويكتب عن القضايا الاجتماعية و ينتقد الانتهاكات الليبية لحقوق الإنسان.
ليبيا التي تحتل المركز 145 من بين 167 دولة فى تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود فيما يتعلق باحترامها لحرية الصحافة طورت الانترنت بسرعة خلال الخمس سنوات الاخيرة .
وتقدر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (www.hrinfo.net ) أن هناك حوالي مليون مستخدم للانترنت في ليبيا الآن.