أعلنت مراسلون بلا حدود اهتمامها بالظروف الصحية لعبد الرازق المنصوري صحفي الانترنت الذي انتظر ثمانية ساعات قبل أن يتلقى العلاج الطبي بعد وقوعه وإصابته بكسر في الحوض.
والمنصوري محتجز منذ 12 يناير من العام الحالي 2005. وطالبت المنظمة سلطات السجن بعلاج إصابة المنصوري كما ينبغي في أسرع وقت ممكن. كما طالبت المنظمة بالسماح لمحاميه وزوجته بزيارته للتأكد من حالته الصحية.
وأوضحت مراسلون بلا حدود أنه لا يوجد أي تبرير لإبقائه رهن الاعتقال لهذه الفترة الطويلة دون محاكمة و بتهمة وحيدة هي حيازة سلاح غير مرخص.
وكانت نتيجة ترك المنصوري دون علاج بعد سقوطه والرعاية الصحية الرديئة في السجن تدهور حالته الصحية بشدة خلال الأسبوع الماضي. ويعاني المنصوري الآن من مضاعفات قد تهدد حياته لو لم تعالج فورا بحسب مراسلون بلا حدود.