دعت منظمتان اعلاميتان رئيسيتان الى الانتباه الى التدهور الحاصل في حرية الاعلام في الكثير من بلدان العالم في مؤتمرين عقدا مؤخراً.
وادانت منظمة جمعية الصحف العالمية (وان) في مؤتمرها الذي عُقد في سيئول، كوريا الجنوبية في 29 ايار (مايو) الماضي خروقات حرية الاعلام والصحافة في كوبا واريتيريا والعراق والنيبال.
ودعى مجلس الجمعية المذكورة الرئيس الكوبي فيدل كاسترو لاطلاق سراح الـ 23 صحفي المعتقلين في سجون كوبا، و ادان السجن بحق 16 صحفي في اريتيريا، ودعى الى وقف عمليات الخطف والقتل بحق العاملين في المجال الاعلامي في العراق، وحث النظام الملكي في النيبال على استعادة حرية الاعلام والحقوق المدنية هناك.
واشارت (وان) في تقريرها النصف سنوي الذي يعنى بحرية الاعلام العالمية الى الانحدار العام في مستويات حرية الاعلام في مختلف مناطق العالم. وجاء الاعلان عن التقرير في المؤتمر السنوي الـ 58 لـ (وان) و الذي انتهى في الاول من حزيران (يونيو) الجاري.
وفي هذه الاثناء، وظّف معهد الصحافة الدولي (آي بي آي) مؤتمره الذي عقد في نيروبي، كينيا للفترة من 21 – 24 ايار (مايو) الماضي لتسليط الضوء على العديد من مناطق العالم حيث تتدهور حرية الاعلام. ووضع المعهد اثيوبيا والنيبال وروسيا وفنزويلا وزمبابوي على قائمة المراقبة.
ومرر المؤتمر ايضاً العديد من القرارات المتعلقة بحرية الاعلام بضمنها ما يعبر عن المخاوف من القيود المتزايدة على الاعلام في افريقيا.